none

تحويل التسديدات على المرمى لريال مدريد يحتل المركز الـ67 فقط في أوروبا؛ الأهداف تعتمد بشدة على مبابي

أمير خالد الشماري
تسديدات على المرمى، ريال مدريد، ألونسو، مبابي، أهداف، كاميل لايف

1. فقدان القدرة الإكلينيكية المُلقَّنة علامة تجارية، تباين حاد مع المجد التقليدي

كانت القدرة الإكلينيكية القوية على الانتهاء دائمًا السمة الأساسية لريال مدريد. في سياق كرة القدم الأوروبية في الماضي، كان التعليق الأكثر شيوعًا من مدربي الفرق المنافسة في المؤتمرات الصحفية قبل المباراة هو أن «ريال مدريد فائق الكفاءة في اغتنام الفرص» و«كل خطأ تُعاقب عليه» – وهي تقييم شبه عالمي للفريق.

ومع ذلك، يُظهر فريق ريال مدريد تحت قيادة ألونسو أداءً مختلفًا تمامًا من حيث الكفاءة عن الانطباع التقليدي. على الرغم من امتلاكهم لـ مبابي، الذي يسجل الأهداف بحرية، فإن الفريق ككل يفقد التهديد المميت. وكما قال أسطورة النادي فالدانو، يتعين على ريال مدريد الآن مواجهة سؤالٍ عميق: أين سيكون الفريق بدون أهداف مبابي؟

2. بيانات الدوري: 67 في الترتيب الأوروبي من حيث معدل التحويل، متخلفًا بكثير عن برشلونة

وفقًا لстатиستيات كاميل لايف، في 17 مباراة دورية مكتملة، سجلت ريال مدريد 34 هدفًا، أقل بـ 15 هدفًا من برشلونة. لجلوس هذه 34 هدفًا، سجلت ريال مدريد 128 طلعة صحيحة على المرمى، بمعدل تحويل للطلعات الصحيحة قدره 28.12%.

على النقيض من ذلك، سجلت برشلونة تحت قيادة فليك 136 طلعة صحيحة على المرمى، بمعدل تحويل قدره 35.5%. عبر أفضل fünf دوريات أوروبية، تُفوق 66 فريقًا ريال مدريد حاليًا في هذا المؤشر – ترتيب غير طبيعي للغاية بالنسبة للنادي. تتصدر توتنهام القائمة بمعدل تحويل مذهل قدره 46.5%.

من حيث إجمالي الطلعات الصحيحة على المرمى، لا توجد في أوروبا سوى برشلونة (136) وبايرن ميونيخ (129) التي لديها أكثر من ريال مدريد. هذا يعني أنه من غير الدقيق ببساطة عزو المشكلة إلى «فشل ريال مدريد في خلق الفرص»؛ بدلاً من ذلك، تعكس البيانات عجز الفريق عن الانتهاء من الفرص الحاسمة.

3. الاعتماد الجائر على مبابي: كفاءته تتجاوز زملائه بكثير

في هذا السياق، تزداد أهمية مبابي والاعتماد عليه من الفريق: سجل 61 طلعة صحيحة على المرمى في الدوري، وسجل 29 هدفًا بمعدل تحويل شخصي ممتاز قدره 47.5%.

من بين المهاجمين الرئيسيين الآخرين في الفريق، يمتلك فينيشيوس جونيور معدل تحويل يبلغ 18% فقط، ورودريجو 16% فقط – فجوة هائلة تبرز الاعتماد المفرط على مبابي.

4. الأداء في دوري الأبطال: يرتد معدل التحويل أكثر، يسجل مبابي 69% من أهداف الفريق

تتراجع كفاءة الهجوم لريال مدريد أكثر في دوري الأبطال، بمعدل تحويل للطلعات الصحيحة قدره 27.6% (أقل بنقطة مئوية واحدة تقريبًا من الدوري)، وتحتل المرتبة 17 فقط among 36 فريقًا مشاركًا.

سجلت ريال مدريد إجماليًا 13 هدفًا في المسابقات الأوروبية، 9 منها جاءت من مبابي. سجل كل من بيليغهام، براهيم دياز، كامافينجا ورودريجو هدفًا واحدًا.

5. توزيع الطلعات: ي chiếm مبابي ما يقرب من 40% من الطلعات الصحيحة في أوروبا

تُظهر الفجوة أكثر وضوحًا من منظور توزيع الطلعات. في دوري الأبطال، سجلت ريال مدريد 47 طلعة صحيحة على المرمى، 18 منها من مبابي (38.29% من المجموع)، ونصف طلعاته الصحيحة تحولت إلى أهداف.

في الدوري، تمثل 39 طلعة صحيحة له 30.4% من إجمالي 128 طلعة للفريق، و18 هدفًا دوريًا له يمثلان بالضبط نصف إجمالي أهداف الفريق في الدوري.

6. المعضلة الأساسية: إصلاح الاختلال الهيكلي لتحويل التميز الفردي إلى نجاح فريقي

وهكذا، فإن مشكلة ريال مدريد الحالية ليست في نقص مهاجمٍ رائد، بل في كيفية تحويل كفاءة مبابي «المستوى الغريب» إلى نتائج عامة أفضل. موقف مبابي واضح – فإن الإحصائيات الشخصية لا تعني شيئًا إذا لم تتحول إلى تكريمات بطولية.

لا يكمن مفتاح حل هذه المشكلة بالكامل في مبابي، بل أكثر في التحسن العام للفريق.

7. مقارنة أوروبية واسعة: يُرشح مبابي في الطلعات الصحيحة والأهداف among المهاجمين الرائدين

في مقارنة أوروبية أوسع، لا يسجل مبابي فقط أكبر عدد من الأهداف في المسابقات الأوروبية (9 أهداف من 18 طلعة صحيحة)، بل يتصدر أيضًا قوائم الطلعات الصحيحة.

بالمقارنة مع مهاجمين الدوريات الرائدية الآخرين، يمتلك هاري كين ويرلينج هالاند هدفًا دوريًا أكثر من مبابي (19 مقابل 18)، لكن كلاً منهما لديه عدد أقل من الطلعات الصحيحة: مبابي 39، كين 37 وهالاند 35.

8. صورة هجومية لريال مدريد: الاختلال الهيكلي يُحدد مصير الموسم

تُرسم هذه الإحصائيات صورة هجومية واضحة لريال مدريد: الفريق يخلق عددًا كبيرًا من الطلعات، لكن القدرة الجماعية على التحويل متمركزة للغاية على مبابي وحده. وراءه، فشل المهاجمين الآخرين في تقديم دعم ناري مستقر.

كيف سيتم إصلاح هذا الاختلال الهيكلي سيحدد إلى حد كبير النتيجة النهائية لريال مدريد هذا الموسم.