وفقًا للبلاغات الأخيرة، يميل المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي بقوة إلى الاحتفاظ بثمانية لاعبين أجانب في القائمة المحلية للنادي خلال نافذة الانتقالات الشتوية، مفضلًا الحفاظ على التشكيل الحالي وعدم إعادة تسجيل المدافع الأيمن البرتغالي جوان كانسيلو.

على الرغم من أن بعض أعضاء نادي الهلال السعودي اقترحوا استبعاد الهجومي الأوروغوي داروين نونيز من القائمة وإعادة تنشيط كانسيلو، الذي تم إيقافه بسبب إصابة في سبتمبر، أفادت المصادر أن إنزاغي يصر على الاحتفاظ بالهجومي الذي انضم من ليفربول هذا الصيف، مؤمنًا راسخًا بأهميته لهجوم الفريق.
أصيب كانسيلو بإصابة في الركبة في الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا ضد النادي القطري الدحيل. بعد ذلك، أزالت إدارة الهلال اسمه من قائمة اللاعبين واستخدمت الكота الفارغة لإعادة تسجيل الهجومي البرازيلي الشاب ماركوس ليوناردو، الذي تم استبعاده سابقًا.
استمر فترة التعافي لكانسيلو حوالي شهرين، وعاد إلى الملعب في نوفمبر. بينما ينتظر قرارًا نهائيًا بشأن مؤهليته لإعادة التسجيل، شارك فقط في دوري أبطال آسيا.
منذ عودته، شارك اللاعب البرتغالي في ثلاث مباريات في دوري أبطال آسيا، وساهم بهدف واحد وتركيبتين.
تسمح الاتحاد السعودي لكرة القدم (SAFF) لكل فريق محلي بتسجيل ما يصل إلى 10 لاعبين أجانب، بما في ذلك ما لا يقل عن لاعبين مولودين في عام 2004 أو بعد ذلك.
تنص اللوائح ذات الصلة على أن كل فريق يمكنه أن ييدعو ما يصل إلى ثمانية لاعبين أجانب في قائمة مباراة دوري المحترفين السعودي، لكن جميع اللاعبين الأجانب العشرة مؤهلون للمشاركة في كأس الملك.
يمكن للفريق استخدام ما يصل إلى 10 لاعبين أجانب في المسابقات الدولية، دون أي حد لعدد اللاعبين غير السعوديين. وهذا يعني أن كانسيلو مؤهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا، حيث يتصدر الهلال حالياً مجموعة غرب آسيا بذكريات مثالية.
يضم الهلال حالياً 12 لاعبًا أجانب، بما في ذلك ثلاثة لاعبين مولودين في عام 2004 أو بعد ذلك: البرازيلي كايو سيزار، والتركي يوسف أكجيتش، والفرنسي ماتيو باتويله.
بالإضافة إلى ذلك، هناك تسعة لاعبين يتجاوزون الحد العمري، بما في ذلك كانسيلو، ونونيز، وليوناردو، بالإضافة إلى المغربي ياسين بونو، والسنغالي كاليدو كوليبالي، والبرتغالي روبين نيفيس، والبرازيلي مالكوم فيليبي، والفرنسي تيو هرنانديز، والصربي تيو هرنانديز.




