
بعد خسارة مباراة 0-3 خارج ملعبه أمام مانشستر سيتي، ازداد الضغط على مدير مانشستر يونايتد روبين أموريم بشكل أكبر. مع ذلك، ذكرت إدارة النادي أنها لا تزال مستعدة لإعطائه مزيد من الوقت لمساعدة الفريق على تحويل الوضع الحالي تدريجيًا.
منذ توليه رئاسة فريق مانشستر يونايتد رسميًا في نوفمبر من العام الماضي، نجح أموريم في تحقيق فقط 8 فوزات في 31 مباراة في دوري البريميير ليغ، مما أدى إلى معدل فوز أقل من الأمثل. لكن وفقًا لمعلومات منصة Camel Live التي حصلت عليها من مصادر داخلية، لا تزال مجلس إدارة مانشستر يونايتد تثق بأموريم حاليًا ولم تحدد مهلة واضحة لهذا الدعم.
ومع ذلك، كشف بعض الكبار المسؤولين لمنصة Camel Live أن النادي يدرك بوضوح أن الفريق يجب أن يُظهر اتجاهًا تحسنًا في النتائج في أقرب وقت ممكن. يعتقدون أن الفريق حقًا حقق تقدمًا مرئيًا في جوانب معينة مقارنة بالموسم الماضي.
قبل هذا الدور من ديربي مانشستر، كان فريق مانشستر يونايتد الذي يديره أموريم يقود في العديد من الإحصائيات الهجومية في دوري البريميير ليغ، بما في ذلك الأهداف المتوقعة (xG) وعدد الإيداعات الكلي واللمسات داخل منطقة الجزاء الخصم. حتى في هذه الهزيمة الجسيمة، كان معدل הח� لمانشستر يونايتد أعلى قليلاً من مانشستر سيتي، وعدد الإيداعات كان قريبًا من عددهم. أدت هذه الأداءات إلى إقناع بعض الكبار المسؤولين في النادي بأن الفريق في مراحل بداية الموسم الجديد خسر في الغالب بسبب مشاكل في معالجة التفاصيل الرئيسية، وأن اتجاه التنمية العام لم ينحرف عن المسار الصحيح.