أمير موريم (Amorim)، مدير نادي مانشستر يونايتد (Manchester United)، تلقى تعليمات واضحة للقيادة النادي نحو تحقيق التأهيل لأحد المسابقات الأوروبية للموسم القادم خلال هذا الموسم. أجرى السير جيم راتكلिफ (Sir Jim Ratcliffe)، شريك الملكية للنادي، زيارة غير مُعلنة لملعب كارينغتون للتدريب (Carrington Training Ground) في يوم الخميس، وشدد على أن أداء الفريق يجب أن يتحسن هذا الموسم.
بعد خسارة الهزيمة 0-3 أمام مانشستر سيتي (Manchester City) في ديربي مانشستر الأسبوع الماضي الأحد، لم ينجح "الأشبال الحمراء" (Red Devils) في الفوز إلا في مباراة واحدة من آخر خمسة مباريات في جميع المسابقات. وهذا يمتد في سلسلة أسوأ أداء لـمانشستر يونايتد في دوري البريمير ليغ على الإطلاق، الذي ثبت في الموسم الماضي — عندما اكتسبوا فقط 42 نقطة وانتهوا في المرتبة الخامسة عشر، وخسروا أمام توتنهام هوتسبور (Tottenham Hotspur) في نهائي دوري يوروبا ليغ، مما أدى إلى فقدان النادي للمشاركة في المسابقات الأوروبية لأول مرة منذ 11 عامًا.
على الرغم من الوضع الحميم، لا يزال راتكلिफ يعتقد أن الفريق الحالي لديه القدرة على التحدي لتحقيق المرتبة الخامسة الأولى في الدوري. ومع ذلك، التأهيل لدوري أبطال أوروبا ليس هدفًا محددًا أو مؤشرًا لتقييم الميزانية للموسم 2025/26. مع ذلك، يعتبر إدارة نادي مانشستر يونايتد العليا العودة للمشاركة في المسابقات الأوروبية أمرًا حاسمًا.
لا يزال مجلس إدارة مانشستر يونايتد يدعم أموريم حاليًا، على الرغم من زيادة الضغط عليه منذ خسارة الهزيمة المهينة في الديربي. من المُفهم أن راتكلिफ لم ينظم اجتماعًا طارئًا هذه المرة؛ كان اجتماعه في كارينغتون مُنظمًا مُسبقًا وليس يركز تحديدًا على مناقشة مستقبل المدير. أوضحت المصادر أن ظهور راتكلिफ في ملعب التدريب كان ترتيبات روتينية.
من المُعلم أن المدير البرتغالي، الذي يلتقي بانتظام رئيس تنفيذي مجموعة إينوس (INEOS Group)، أقر مرة أخرى بموقفٍ خاص به علنًا: أنه لا يملك نيةً لتغيير نظامه التكتيكي.
منذ توليه منصبه في نوفمبر 2024، كان أموريم يصر باستمرار على استخدام صيغة 3-4-3 في مانشستر يونايتد، على الرغم من وضوح صعوبة تكيف اللاعبين مع هذا النظام. لكن المدير البالغ من 40 عامًا قال علنًا إنه لا يعتقد أن المشكلة تكمن في نظامه التكتيكي. قال: "هناك العديد من العوامل وراء أداء مانشستر يونايتد السيئ، ولا تدرك ما حدث في الأشهر الماضية. لكنني لن أغير نظامي. عندما أرد أن أغير فلسفيتي، سأقوم بذلك بنشاط. وإلا، ستحتاج إلى استبدال المدير نفسه."
