في هذه الجولة من دوري المحترفين، هزم آستون فيلا مانشستر يونايتد 2-1 في ملعبها المنزلي.
المهاجم الوسط أوغارت، الذي بدأ المباراة، أصبح مرة أخرى محور المناقشات بعد المباراة. على الرغم من أن مانشستر يونايتد لم تكن سلبية بالكامل من حيث حالة المباراة، إلا أن الفريق تم اختراقه مرتين من قبل روجرز بفضل قدراته الفردية. وعلى الرغم من أن كونيا أجادلت النتيجة في منتصف المباراة، إلا أن الفريق فشل في تحصيل أي نقاط.
بعد المباراة، أشار بعض المشجعين مرة أخرى إلى ما يسمى بـ"لعنة أوغارت" على مواقع التواصل الاجتماعي. وفقًا لإحصائيات المشجعين، في مباريات دوري المحترفين التي بدأ فيها أوغارت، سجل مانشستر يونايتد صفر فوزات، وتعادلًا واحدًا، وثمانية خسائر في تسع مباريات، محصلاً فقط نقطة واحدة.
تم مقارنة هذه البيانات أيضًا بالسجلات التاريخية: هذه هي ثاني أطول سجل "لافتقار للفوز عند البدء" ل لاعب مانشستر يونايتد في تاريخ دوري المحترفين، وتأتي بعد أداء كليبيرسون بين عامي 2004 و2005. في ذلك الوقت، سجل مانشستر يونايتد خلال تلك الفترة سبعة تعادلات وثلاث خسائر، وهو ما كان أفضل بكثير من الوضع الحالي.
عودة أوغارت للبدء في هذه المباراة كانت ناتجة أساسًا عن تعليق كاسيميرو وغياب ماينو بسبب الإصابة. في المباراة السابقة ضد بورنموث، ساعد ماينو الفريق في عكس الموجة بعد دخوله كمستبدل، وأشار بعض المشجعين أيضًا إلى مقارنة الأداء بين الاثنين: "عندما يأتي ماينو، يمكننا عكس الموجة. إنه ببساطة عكس لعنة أوغارت".
انضم أوغارت إلى مانشستر يونايتد من باريس سان جيرمان مقابل حوالي 42 مليون جنيه إسترليني في نافذة الانتقالات الصيفية لعام 2024، وبيع النادي لمكتوميني لنابولي مقابل 25 مليون جنيه إسترليني في نفس الوقت تقريبًا. ومع ذلك، لم يحدث اللاعب الأورוגوي فائدة إيجابية للفريق كما توقع الكثيرون.
من الجدير بالملاحظة أن أوغارت كان مُثقًا به عميقًا من قبل أموريم أثناء فترة قيادته لنادي سبورتينج بورتو، لكنه لم يُعيد تكرار التأثير التكتيكي في مانشستر يونايتد. مع أن برونو فيرنانديس سوف يكون معطلاً لعدة أسابيع بسبب الإصابة، يصبح وسط مانشستر يونايتد أكثر نقصًا. بالنظر للبيانات والحالة الحالية، قد يصعب على أموريم الاستمرار في الاعتماد على أوغارت في المدى القصير، وما إذا سوف يسعى الفريق إلى تقوية الوسط في نافذة الانتقالات للشهر يناير أصبح أيضًا أحد محاور الانتباه الخارجي.
