مع اقتراب كاريراس.. ميندي يصر على البقاء في ريال مدريد
قرار حاسم في غرفة الملابس
وسط ضبابية تحيط بمستقبله في “البلانكوس”، أعلن الظهير الأيسر الفرنسي فيرلان ميندي موقفه بوضوح: “مدريد أو لا شيء”. هذا التصريح يأتي قبيل وصول المدافع الإسباني ألفارو كاريراس، ويتزامن مع تناقل شائعات عن رحيله في سوق الانتقالات الصيفي.

ميندي وإرهاق الإصابة
منذ انضمامه صيف 2019 قادمًا من أولمبيك ليون بناءً على رغبة زين الدين زيدان، تميّز ميندي بسرعته وقوته الدفاعية. لكن موسم 2024–2025 شهد تعرضه لإصابات أبعدته عن الملاعب 43 يومًا بين مارس وأبريل، ثم عاودته مشكلة في نهاية الموسم، مما حدّ من تواجده في تشكيلة الفريق.
أنشيلوتي يمدّد الثقة
رغم غيابات ميندي، حافظ المدرب كارلو أنشيلوتي على ثقته به، ووافق على تجديد عقده حتى 2027. وصفه الإيطالي بأنه “ركيزة دفاعية عالية المستوى”، مشيرًا إلى أن مساهمته بالكرة لا تقل أهمية عن دوره في تأمين الجانب الأيسر.
تحدٍّ جديد مع كاريراس وفران جارسيا
صفقة كاريراس (50 مليون يورو) وصعود فران جارسيا من أكاديمية الشبيبة أجّلا أوراق التشكيلة على الجانب الأيسر. ورغم المنافسة المحتدمة، يصر ميندي (30 عامًا) على استعادة مكانه الأساسي، معتمدًا على خبرته (31 مباراة هذا الموسم) وبرنامجه التأهيلي للعافيّة الكاملة.
عروض خارجية ورغبة بالبقاء

ترددت أنباء عن اهتمام فنربخشة التركي وفرق أخرى بخدمات ميندي، لكن الصحف مثل Foot Mercato أكدت أنه “لا ينوِي الرحيل”، ويضعف لوصْف العروض الفخمة أمام رغبته في المحافظة على مسار مستقر مع تشابي ألونسو.
قرار ميندي واضحٌ وصريح: هو مستعد لمواجهة المنافسة مع كاريراس وفران جارسيا، ولن يترك مركزه بسهولة. مع بقاء عامين في عقده، يتوقع أن يكون سوق الانتقالات الصيفي موسمًا حاسمًا للظهير الفرنسي، الذي اختار “مدريد أو لا شيء” شعارًا لمستقبله.