ضحية بارتي المزعومة تكشف عن كواليس صادمة بعد اتهامه بالاغتصاب
ماذا حدث؟
وجهت النيابة البريطانية لتوماس بارتي، لاعب وسط منتخب غانا السابق ونادي آرسنال، خمسة اتهامات بالاغتصاب وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي، بعد أن أبلغت إحدى المشتكيات النادي للمرة الأولى قبل نحو أربع سنوات. بارتي، الذي غادر أرسنال قبل أربعة أيام من توجيه التهم بعد انتهاء عقده، ينفي كل المزاعم، وأكد محاموه أنه “يتطلع إلى تبرئة اسمه أخيرًا”.

الإساءات عبر الإنترنت
أفادت إحدى السيدات المزعومات لموقع “ذا أثلتيك” بأنها تعرّضت لحملة تحريض وتهديدات دائمة كلما شارك بارتي مع أرسنال أو سجل هدفًا. قالت الضحية:
“كنت أتلقى صورًا له وهو يلعب، ورسائل تدعو لقتلي أو اغتصابي، ويهددون بحرق منزلي. تزداد الإساءات حدةً مع كل هدف يُسجّله.”
انتقادات لأرسنال
تعرض آرسنال لانتقادات واسعة لعدم تعليق مشاركة بارتي بعد تلقي النادي بلاغًا في سبتمبر 2021، ثم اعتقاله أول مرة في يوليو 2022. وعبرت جماهير مناهضة للعنف الجنسي عن استيائها من “تجاهل النادي للضحايا وإسكاتهن”. وتفيد تقارير أن إدارة أرسنال كانت على علم بأن النيابة العامة تستعد لتوجيه التهم أثناء مفاوضاتها لتجديد عقد بارتي.
المسار القانوني للاعب

من المقرر أن يمثل بارتي أمام محكمة ويستمنستر الجزئية في 5 أغسطس القادم. وفي تطور شخصي، تزوج اللاعب في إسبانيا في اليوم التالي لإعلان الاتهامات، ما يضيف بُعدًا إضافيًا لهذه القضية المعقدة.
بهذه التطورات، يظل مستقبل توماس بارتي معلقًا بين الإجراءات القضائية والتداعيات الإعلامية، في حين يواصل آرسنال وجماهيره متابعة القضية عن كثب.