العراق تحبط فلسطين بهدف في تصفيات كأس العالم 2026 .. كأس العالم
في مباراة مثيرة جمعت بين المنتخبين العراقي والفلسطيني في تصفيات كأس العالم 2026، نجح المنتخب العراقي في إحباط آمال نظيره الفلسطيني بعد تحقيقه الفوز بهدف وحيد. اللقاء الذي أقيم على ملعب البصرة الدولي في 12 أكتوبر 2024 كان له تأثير كبير على مسيرة الفريقين في التصفيات.
أحداث المباراة
بدأت المباراة بحماس من كلا الفريقين، حيث سعى كل منتخب للسيطرة على مجريات اللعب منذ اللحظات الأولى. المنتخب العراقي، المعروف بقوته الهجومية، حاول الضغط على الدفاع الفلسطيني، بينما اعتمد الأخير على تكتيك الدفاع المنظم والكرات المرتدة.
في الشوط الأول، تبادل الفريقان الفرص لكن دون جدوى، حيث أضاع اللاعبون العديد من الكرات السهلة. ومع اقتراب نهاية الشوط، تمكن اللاعب علي عدنان من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة، بعد تمريرة رائعة من ميمي العلي، ليمنح العراق التقدم.
الشوط الثاني
دخل المنتخب الفلسطيني الشوط الثاني عازمًا على تعديل النتيجة، واستهل محاولاته بهجمات منظمة، لكن الدفاع العراقي كان في أتم الاستعداد، بقيادة الحارس جلال حسن الذي تألق في صد العديد من التسديدات. على الرغم من محاولات فلسطين لتهديد مرمى العراق، إلا أن المنظومة الدفاعية للمنتخب العراقي كانت قوية ومتناسقة.
في الجانب الآخر، واصل العراق استغلال المساحات الموجودة في دفاع فلسطين، حيث كاد أن يسجل الهدف الثاني في أكثر من مناسبة، لكن إما أن يقف الحارس الفلسطيني رائد كوتي سداً منيعاً أو أن يفتقر المهاجمون للدقة في اللمسة الأخيرة.
التأثير على التصفيات
مع هذه النتيجة، يعزز المنتخب العراقي موقفه في التصفيات، حيث يضعه هذا الفوز في مركز جيد للقتال من أجل التأهل إلى كأس العالم 2026. بينما تلقى المنتخب الفلسطيني ضربة قوية في سعيه لتحقيق حلم التأهل، مما يجعله مضطرًا لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة لتعويض هذه الخسارة.
تصريحات المدربين
عقب المباراة، عبر مدرب المنتخب العراقي خليل جلال عن سعادته بالنتيجة، مؤكدًا أن فريقه أظهر روح القتال والإصرار على تحقيق الفوز. كما أشاد بأداء اللاعبين وخصوصًا علي عدنان الذي كان له دور بارز في صناعة الهدف.
من جهة أخرى، أبدى مدرب فلسطين نور الدين ولد علي استياءه من النتيجة، حيث قال: “كنا نأمل في تحقيق نتيجة إيجابية، لكننا لم نستطع استغلال الفرص التي أتيحت لنا. علينا العمل بجد وتصحيح الأخطاء في المباريات القادمة”.
نظرة مستقبلية
مع انتهاء هذه المباراة، يبقى الأمل موجودًا لدى المنتخب الفلسطيني، الذي سيعمل على استعادة توازنه في اللقاءات القادمة. بينما يستعد العراق لمواصلة مشواره نحو تحقيق حلم التأهل لكأس العالم، مستفيدًا من هذا الفوز الذي يعزز من ثقة اللاعبين.
تستمر التصفيات في تقديم التحديات، والمنتخبات بحاجة إلى التركيز والعمل الجاد لتحقيق أهدافهم. الجولة القادمة من التصفيات تعد بالكثير من الإثارة والتشويق، حيث يسعى كل فريق لترك بصمته في السعي نحو المونديال.
