أشرف حكيمي: بريق النجم المغربي وصدى الهوية الثقافية في مونديال الأندية
تألق متواصل في المحفل العالمي
حقق أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان، إنجازًا جديدًا حين تم اختياره ضمن التشكيلة المثالية لدور ربع النهائي في كأس العالم للأندية للمرة الخامسة تواليًا. واصل المغربي الفذ تقديم مستويات عالية عبر مبارياته الخمس في البطولة، مسجلًا هدفين وصانعًا هدفًا آخر، ليكون أكثر المدافعين مساهمةً تهديفيةً حتى الآن.

أرقام لا تهدأ
• 5 مباريات شارك بها في البطولة
• هدفان سجلهما من لمسات متقنة
• 1 تمريرة حاسمة مهدت الطريق للأهداف
• 7 فرص مصنوعة بفضل انطلاقاته الهجومية
• 19 كرة مسترجعة في الدفاع
• أرقامه هذه وضعته في صدارة المدافعين في فانتازي مونديال الأندية، ونال أعلى تقييم من شبكة “سوفا سكور” (7.74).
رمز الهوية الثقافية
لا يقتصر دور حكيمي على المستطيل الأخضر، بل يتجاوز ذلك ليكون سفيرًا للثقافة المغربية. شدّ الأنظار برفعه يديه في لقائه السابق كتحية اعتذار لفريق طفولته، مؤكدًا ارتباطه بوطنه وجماهيره، رغم تألقه مع أضواء أوروبا.
دور ربع النهائي: الإنجاز ضد بايرن ميونخ
قاد حكيمي فريقه إلى صنارة نصف النهائي بفوز 2-0 على بايرن ميونخ في “مرسيدس بنز أرينا”، حيث لعب دورًا محوريًا في الهدف الأول وصنع الثاني، معززًا آمال الـPSG في التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه.
المواجهة التالية: اختبار ريال مدريد

يستعد حكيمي لمواجهة ريال مدريد الإسباني في الدور نصف النهائي على ملعب “ميتلايف” بنيو جيرسي، مساء الأربعاء 9 يوليو (الساعة 22:00 بتوقيت القاهرة). ستكون هذه المواجهة اختبارًا لمدى قدرة النجم المغربي على فرض بصمته أمام عملاق آخر، وتأكيدًا على مسيرة هوية تجمع بين المهارة والانتماء.
بأرقامه وتألقه وحرصه على تمثيل مسقط رأسه، يثبت أشرف حكيمي أنّه ليس مجرد لاعب بارز في “مونديال الأندية”، بل رمزٌ يروي قصة اللاعب المغربي الذي يرفع راية بلاده عاليًا في أعرق البطولات العالمية.