والدة رابيو تهاجم إدارة مارسيليا: كنت أظن أننا عشنا الأسوأ مع باريس .. وشعرت كأن مبنى ينهار فوق رأسي!
أزمة داخلية تدفع الفرنسي إلى الرحيل عن مارسيليا
فتحت فيرونيك رابيو، والدة اللاعب الفرنسي أدريان رابيو، النار على إدارة أولمبيك مارسيليا بعد أن أعربت عن غضبها من الطريقة التي جرى بها استبعاد نجلها من صفوف الفريق، معتبرة أن ما حدث تخطى حتى تجربته السابقة مع باريس سان جيرمان.
ماذا قالت والدة رابيو؟
اعترضت والدة النجم الفرنسي على تصريحات رئيس اللجنة الأولمبية للأحداث، والتي تحدثت عن “عنف غير مسبوق” خلال المشادة التي وقعت بين رابيو وزميله جوناثان رو بعد خسارة الفريق أمام رين يوم الجمعة الماضي.
وقالت في حديثها لإذاعة “RTL”: “ما معنى مصطلح (عنف غير مسبوق؟) لم يتعرض أحد لإصابة، ولم يُنقل أي لاعب إلى المستشفى، لم تكن هناك أنوف مكسورة، ولا شفتان مشقوقتان، ولا غرز، ولا حتى إجازة مرضية، لذا لا أفهم الأمر إطلاقًا”.
وأضافت: “عندما سمعت خبر استبعاده من الفريق، شعرت وكأن مبنى ينهار فوق رأسي. لا يمكن أن يكون الأمر بسبب مجرد مشادة (…) أشعر بالحزن عليه، لأنه فعل كل شيء من أجل الانضمام لمارسيليا، لكنه يُعامل الآن بهذا الشكل”.
وتابعت: “أدريان ليس غاضبًا، بل يشعر بخيبة أمل كبيرة. دي زيربي (مدرب مارسيليا) يتحدث عن الخيانة، لكن من تعرض للخيانة في الحقيقة هو أدريان”.
“كنت أظن أن الأسوأ مع باريس”
واصلت فيرونيك حديثها قائلة: “كنت أظن أننا مررنا بأسوأ تجربة ممكنة مع باريس سان جيرمان، لكن ما جرى في مارسيليا جعلني أغيّر قناعتي”.
وأضافت أن الطريقة التي تم بها إقصاء ابنها من المجموعة كانت “قاسية وغير عادلة”، مؤكدة أن أدريان لم يحصل على الفرصة الكاملة لإثبات نفسه في صفوف الفريق.
خلفيات الأزمة
يأتي هذا الهجوم بعد قرار إدارة مارسيليا استبعاد أدريان رابيو من التشكيل الأساسي، في ظل تقارير إعلامية تحدثت عن خلافات داخلية مع الجهاز الفني، إلى جانب الشجار مع زميله.
ولم يقدّم النادي أي تفسير رسمي حتى الآن باستثناء البيان المقتضب الذي أعلن فيه عرضه للبيع، وهو ما فتح الباب أمام الكثير من التأويلات.
هل تعلم؟
تُعرف فيرونيك رابيو بتدخلها الدائم في مسيرة ابنها الكروية، إذ لعبت أدوارًا مؤثرة في مفاوضاته مع الأندية، وغالبًا ما تظهر للدفاع عنه عند تعرضه للانتقادات.
وقد أثارت تصريحاتها الأخيرة جدلاً واسعًا على مواقع التواصل، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبرها أمًا تحمي ابنها، ومن رأى أن تدخلها الزائد يضر بمستقبله الاحترافي.
