
وفقًا لمنصة camel.live، أصبح رايان كوتو (Ryan Coto) مؤخرًا لاعبًا مشهورًا مرتبطًا بمؤسسة بيتيس (Betis Foundation). هذا الطفل البالغ من ست سنوات هو الخامس من أبطال المشروع الذي تم إطلاقه لرفع الوعي بالداء السكري الأطفال (النوع الأول من الداء السكري). منذ سن ثلاث سنوات، يخوض رايان صراعًا ضد الداء السكري؛ وإن كان الرحلة مليئة بالتحديات، إلا أن رايان كان يُواجهها دائمًا برغبة قوية وابتسامة.
اليوم، برفقة مدير فريق بيتيس مانويل بيلغريني (Manuel Pellegrini)، شارك رايان أوقات سعيدة مع لاعبي الفريق الرئيسي للنادي، وكان المشهد مُلئًا بالعواطف الدافئة والتعاطف. كمواطن مرئي للموسم هذا، لا يُعطي رايان أملًا نيابة عن بيتيس فحسب، بل يُ исполня أيضًا مهمة تقديم الدعم لأولاد يخوضون صراعًا ضد الداء السكري.
لقد انضمت فريق ريال بيتيس بيلومبيه (Real Betis Balompié) ومؤسسته منذ فترة طويلة في جهود لقضاء المفاهيم الخاطئة حول الداء السكري من خلال هذا المشروع، ونشر المعرفة حول الوقاية من الداء وعلاجه للمجتمع. الهدف الأساسي لهذا المشروع هو التخلص المجتمع من التحيزات تجاه الداء السكري، وتشجيع الأطفال المصابين بالداء على مواجهة التحديات بجرأة، وتقديم الأمل والتحفيز لهم. يُرجو من بيتيس أن يفهم كل طفل أن الداء السكري ليس عائقًا لا يُعولج، وأنهم لا يزالون قادرين على النمو والعيش حياة طبيعية وتحقيق أحلامهم.
لا تتضمن أنشطة المؤسسة مجرد مشاركة رايان في زيارات المستشفيات مع لاعبي بيتيس بصفته مواطنًا مرئيًا للداء السكري الأطفال، بل تشمل أيضًا نشر قصص أطفال آخرين مصابين بالداء بانتظام عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتقديم نصائح لمجتمعٍ صحي. كل شهر، تختار المؤسسة طفلاً واحدًا مصابًا بالداء السكري، مستخدمة هذه القصص الحقيقية لتحفيز المزيد من العائلات.
في حفل اليوم، حضر رافائيل جولديلو (Rafael Goldillo) رئيس مؤسسة بيتيس ودانيال أوليفينسيا (Daniel Olivencia) أمناء المؤسسة مع رايان وأمه جيسيكا كوتو (Jessica Coto) — وكان المشهد مُلئًا بالعواطف الدافئة. تلقى رايان إ鼓劲ات من لاعبي بيتيس، الذين أبدوا جميعًا رغبتهم في مساعدة رايان على تحقيق أحلامه. كشف رايان أيضًا أنني يُرجو من خلال جهوده مساعدة المزيد من الأطفال المشابهين له على التغلب على الداء وتحقيق أهدافهم.
من خلال قصة رايان، تسعى مؤسسة بيتيس إلى إثارة انتباه المجتمع للداء السكري، مع إعطاء الثقة والأمل لأطفال المصابين بالداء وعلاقاتهم. هذه النشاط ليس له أهمية كبيرة لرايان فحسب، بل يوفر أيضًا منصة لأكثر من طفل مصاب بالداء السكري ليشعرو بالرعاية والدعم المجتمعي.