
بعد فوز بنفيكا (Benfica) بفارق 3-0 على أفيز (Aviz)، كشف مورينيو (Mourinho) في المؤتمر الصحفي الذي عُقد بعد المباراة أنه تحدث مع رئيس فريق بورتو (Porto) فيلاس-بوا (Villas-Boas) ورئيس فريق سبورتنج سي بي (Sporting CP) فالاداس (Valadas) منذ التوقيع على عقد مع بنفيكا. وشدد على أن هذا الحركة لم تكن تهدف إلى إثارة صراعات مع بورتو، بل أنشأت من طموحه لقيادة نادٍ كبير.
قال مورينيو: "إذا سألتني عما إذا كان بورتو أحد أكبر الأندية في العالم، سأقول نعم. لست جاءت إلى بنفيكا لتهزيم بورتو؛ جاءت لأستمتع بفكرة أنني أقود نادًا كبيرًا يتمتع بطموحات عظيمة. أتمنى ألا يغضبون مني."
واصل: "بعد الانضمام إلى بنفيكا، تحدثت مع فيلاس-بوا ورئيس سبورتنج سي بي فالاداس. أن أكون مديرًا لرئيسي بنفيكا لا يعني أنني هنا لبدء حرب. إذا سألتني عما إذا سأتلقى إيصالات إعجاب مرة أخرى في ملعب دراغاو (Dragão Stadium)، فإن الإجابة واضحةً لا. يُعد بورتو جزءًا حاسمًا جدًا من خبرات حياتي، وأنا أيضًا جزءٌ من تاريخ بورتو."
عن خططه لنفسه وفريقه، كشف مورينيو: "اتفقنا على زيارة أماكن مختلفة، سواء في البرتغال أو خارجها، لكن فقط الأندية التي تُفوز. الأسبوع الماضي كانت بورتو؛ هذا الأسبوع كان من المفترض أن تكون سبورتنج سي بي، ثم سنتوجه إلى مدريد. قررنا ألا نذهب إلى إنتر ميلان (Inter Milan). قدم المشجعون ل mnie استقبالًا دافئًا جدًا، وأعتقد أنني استحقت ذلك، لكن لمدة 90 دقيقة، نحن منافسون — فقط منافسون رياضيون. لا أريد أن يكن له معنى أكبر من ذلك. يريد بورتو الفوز، وأنا أيضًا أريد الفوز. هذا كل شيء."