
ا (التي فازت بها المغرب بنتيجة 2-0) في المباراة الثانية، مما كشف أيضًا بعض المؤشرات حول حالته الجسدية.
من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى بدء اللاعب المغربي في مباراة الأحد ضد فريق RC لانس في ملعب بارك دي برنس. داخل فريق باريس سان جيرمان (PSG)، خلال الأيام القليلة الماضية، كان هناك رغبة في التأكد من أن لويز أنريكي وفريق التدريب معه يتصرفون في صالح اللاعب الأفضل، مستخدمين جميع فترات الراحة الممكنة لمساعدته على التعافي.
يُعرف أنريكي ذلك جيدًا، ويريد تمكين أشرف من المساهمة قدر الإمكان، لكن حالته الجسدية تختلف عن حالات اللاعبين الآخرين.
كان أشرف قادرًا على الجمع بين جهوده (بمتوسط سرعة 36.48 كم في الساعة لكل مباراة في الموسم الماضي)، والتصرف بتصميم في الهجوم (11 هدفًا و16 تيسيرًا)، بينما يلتزم أيضًا بإرشادات الدفاع — خاصة فيما يتعلق بالضغط العالي واسترداد الكرة.
ومع ذلك، هذا الدافع ليس إنسانًا خارقًا. العام الماضي، حتى في المباراة الأولى في أغسطس، أصبحت بعض الألمات الجسدية لديه أكثر حدة. كان اللاعب السابق لريال مدريد دائمًا يضغط على أسنانه ويسعى لبقاء في الملعب. هل ازداد خطر الإصابة الآن؟ نعم، لكن يبدو أن اللاعب قبل ذلك.
"إذا كنت مضطرًا لمرور موسم آخر مثل الموسم الماضي، سأوقع على العقد دون تردد"، أوضح لعدد من الأصدقاء المقربين في محادثة خاصة.
"يتبع أشرف برنامج تدريب منظم يجمع بين تدريب النادي وجلسات مُخصصة من مدربه προσωπي في اللياقة البدنية. الأهداف الرئيسية لهذا التدريب الإضافي ليست فقط تحسين سرعته وقوته ومرونة، بل أيضًا منع الإصابات والتأكد من التعافي الأمثل.
يُركز البرنامج أيضًا على نمط حياته بشكل خاص: نظام غذائي متوازن، نوم كافٍ، وطرق تعافي صارمة — كلها عناصر أساسية في حياته اليومية."
مع مشاركة المغرب في كأس أفريقيا للأمم (من 21 ديسمبر إلى 18 يناير)، وكأس العالم للأندية في نهاية الموسم (من 11 يونيو إلى 19 يوليو)، ومجدول مباريات PSG هذا الموسم المحمل بكم杯 القارات (الذي ستنظم في دوحة في 17 ديسمبر)، يعرف أشرف أنه يجب عليه الاستماع إلى جسده... وكذلك عقلته.
علاوة على ذلك، خلال الأسابيع القليلة الماضية، بدت علاقته مع باريس سان جيرمان متقاطعة. استياء النادي من تعليقاته غير الرسمية في مقابلة — حيث تحدث عن رغبته في جائزة البالون د'Or — والطريقة التي حاولت بها الإدارة تقييد مقابلاته الإعلامية، كانت من النقاط السلبية في علاقتهما.
على الرغم من أن الفجوة ليستلا تحول دون التجاوز، إلا أن PSG كان في بعض الأحيان غير مهرة في تعاملها مع اللاعب. وعندما يوجه العقل الجسد...