
الجهد الذي يحتاجه فريق مانشستر يونايتد لخلق فرص تسجيل الأهداف هو أضعاف عدة من الجهد الذي يحتاجه الخصوم لاختراق دفاع يونايتد. فما هي التغييرات التي يجب إجراؤها لتحسين الوضع؟ وهل يمتلك أموريم التصديق والقدرة على تنفيذ تلك التغييرات؟
فيما يتعلق بهذا السؤال، توجد وجهتان نظر أساسيتان. تقول الرأي الأول إن هذه الهزيمة جاءت في المباراة الرابعة فقط من الموسم الجديد، ويسلم أن هناك عوامل خارجية لا يمكن التحكم فيها تواجهت مانشستر يونايتد — مثل إصابات ماتيوس كونه، ميسون ماونت، وديوغو دالوت، جميعهم من أهم اللاعبين الذين يثق بهم أموريم.
من الصحيح أن كل فريق يواجه قضايا الإصابات، لكن عندما يظل نظام المدرب التكتيكي في مرحلة التدقيق، يزيد غياب المهاجمين الحاملين للكرة ذات القدرات الرياضية والدفاعيين الجناحيين من صعوبة أموريم.
مع الحصول على 4 نقاط فقط من 4 مباريات، هذا يُشكل أسوأ بداية للموسم بالنادي منذ موسم 1992-93. مع ذلك، لقد تحسنت أسلوب اللعب للفريق، ويريد قليل من الأشخاص الآن تعطيل هذا المسار.
بمجرد أن يمتلك أموريم مزيدًا من الوقت كل أسبوع ل تدريب أفضل لاعبيه، ستتبع التغييرات. إن بدايات فريق أستون فيلا وفريقات أخرى من الدوريات الوسطى لدوري الممتاز التي لم تكن تُرجح أن تُعطى أمرًا يعني أن هذه البداية البطيئة هي أكثر إحباطًا من كونها خطورة، ويمكن أن تُنظر إلى صعوبات بداية الموسم على أنها عيوب مؤسفة في الطريق نحو الاستقرار.
يقول الرأي الثاني إن هزيمة الأحد كانت الهزيمة العشرين لـأموريم في 47 مباراة تديرها، ويسأل عما إذا كان من الحكيمية مواصلة توظيف مدرب دوري الممتاز الذي حصل على 31 نقطة فقط من 31 مباراة.
يحتوي نظام أموريم التكتيكي على طبقات متعددة، لكن تشكيلته 3-4-3 لا يُستفاد منه القوة من أفضل لاعبيه ولا يُخفي عيوبهم.
في ديربي مانشستر، سجل الدافع الجناحي الأيسر باتريك دورغو المزيد من لمسات الكرة في منطقة الجزاء الخصومية (12 لمسة) مقارنة ببرايان مبيومو (9 لمسات) وبروينو فيرنانديس (0 لمسات) — هل هذا خيار تكتيكي منطقي؟
يُقرب فريق مانشستر يونايتد تحت قيادة أموريم المباريات ك بدلاً من مباراة تنافسيّة عالية الصعوبة. بينما الأمل هو جزء أساسي من عقلية كل مشجع، لا يوجد حالياً دليل كافٍ يشير إلى أن مانشستر يونايتد مستعد كليًا لمواجهة التحديات العديدة التي يطرحها دوري الممتاز.