
في الجولة التاسعة لمجموعة آي من دور المجموعات لتصفيات كأس العالم FIFA الأوروبية، فازت إيطاليا على مولدوفا بفارق 2-0 على أرض الخصم، مما تركت لها فقط فرصة نظرية للوصول المباشر لكأس العالم.
في الجولة الأخيرة لتصفيات كأس العالم، سيسافر النرويج إلى أرض الخصم لمواجهة إيطاليا في مواجهة صارمة. حضر مدير فريق النرويج الوطني ستال سولباكين المؤتمر الصحفي المسبق للمباراة.
ردود فعل سولباكين على تعليقات غاتوسو
عن قواعد تصفيات كأس العالم المختلفة بين أوروبا وأمريكا (تعلق غاتوسو السابق):القواعد هذه وُضعت بوضوح منذ البداية. سمعت أن غاتوسو يأمل في أن عندما يُشابه فريقان في النقاط، تُقارن نتائج المواجهات المباشرة بدلاً من الفرق الإجمالي للأهداف. لم أفكر في هذا بعمق، لكني أستطيع فهم منظوره — على الرغم من أن هذه القواعد لها عيوب. في النهاية، كل مباراة حاسمة، والكثير من النتائج غير متوقعة. مثل مبارتنا على أرض الخصم ضد إسرائيل، تم ردنا إلى 1-1 في الدقيقة 55… على الرغم من ذلك، أستطيع فهم واحترام رأيه.
عن رأي غاتوسو بأن الفريقات الأوروبية لم تحصل على معاملات عادلة منذ توسع كأس العالم:أنت تسألني هذه الأسئلة كأننا النرويج بالفعل أبطال العالم… في الحقيقة، لم يشارك النرويج في كأس العالم منذ وقت طويل. لم أفكر في هذا كثيراً. أستطيع فهم وجهة نظر إيطاليا — ربما يُوجد لفريقات وطنية أخرى مسار تصفيات أسهل. لكن لدي الكثير من الأشياء التي يجب أن أركز عليها، ولن اتصل برئيس فيفا جاني إنفنتينو لسؤال عن هذا.
عن المباريات السابقة والخطر المحتمل
عن تعادل 0-0 في نصف المباراة الأخيرة للتصفيات — هل كنت قلقاً من عدم الفوز؟عندما لا يُسجل الفريق أهدافاً، فإن الشكوك لا مفر منها. درسنا جميع مباريات إستونيا في المجموعة — هم دائمًا ما يُظهرون أداءً جيداً في النصف الأول. مثل مباراة إستونيا على أرض الخصم ضد إيطاليا، لم تسجل إيطاليا إلا في الدقيقة 60 لاتخاذ القيادة قبل خسارة إستونيا. لكن عندما يتعب لاعبي إستونيا، تصبح المباراة أصعب لهم، وكنا نعلم أننا سنجدد المزيد من الفرص في النصف الثاني.
هل تعتقد أن إيطاليا ستنال تصفيات كأس العالم أخيراً؟أؤمن بأن إيطاليا يمكنها القيام بذلك. لديهم فريق قوي ويمكنهم استخدام أنظمة تكتيكية مختلفة. أنا أحب المدربين لوسيانو سباليتي وغاتوسو كثيراً، وقد فزت مؤخراً على فرنسا.
متى أدركت أن النرويج يمكنه الوصول المباشر لكأس العالم؟بالتأكيد بعد المباراة الأولى في الدوري المحلي ضد إيطاليا. لقد لعبنا 2 مباريات تصفيات إضافية مُسبقًا، بينما كانت تلك أول مباراة لإيطاليا. أن الفوز هذا أعطانا قوة عقلية كبيرة، ساعدتنا على العب بشكل أفضل في المباريات اللاحقة واكتساب الكثير من الفرق الأهدافي — وهو أمر حاسم. في تصفيات العام الماضي، واجهنا مشكلات في الفرق الأهدافي.
عن النشاط الشخصي والمباراة المقبلة
النرويج آخر مشاركة في كأس العالم كانت في 1998، عندما لعبت كلاعب و خسرت 0-1 لإيطاليا في دور الـ 16. هل هذه انتقام؟لا، ليست انتقام. بالنسبة لمجموعة لاعبينا، كان اللعب في كأس العالم 1998 في فرنسا أمراً مذهلاً.
كيف تقدم التحضير؟سننهي جميع الإعدادات غداً. التحضير لمباريات كثيرة أمر خاص، لكننا أجرينا تحليلًا موسعًا وقدمنا كل شيء للاعبين. بعد ذلك، سنقوم بحصة تدريبية أخيرة ومؤتمر تكتيكي.
هل جميع اللاعبين مستعدون للعب؟نعم، جميعهم مستعدون.
هل أنت قلقاً من هزيمة غير مرتقبة بنتيجة 0-9؟لا، على الإطلاق. لا أنا ولا لاعبي أبداً خسرنا ب 9 أهداف، وسنبذل قصارى جهدنا للحفاظ على هذا السجل. نحن فقط نحتاج إلى الانتهاء من هذه المباراة للتصفيات بشكل جيد.
كيف حال سيلفيك؟نعم، هو بخير.
ماذا فعل هالاند ليصبح قائداً للفريق؟بشكل واضح، المزيد من الخبرة في المباريات تساعد. كان هو ومارتن أوديجارد من البداية قائد ونائب قائد الفريق، وكلنا نرى نمو هالاند.
سيأتي 5000 من معشوقي النرويج إلى ميلانو غداً. هل ستحضر حفلة احتفالية؟لن أحضر أي حفلة، وليس لدينا أي خطط لذلك الآن.
ماذا تعتقد عن مسيرتك التدريبية؟لا يوجد سر سحري — نسعى للتحسين في جميع الجوانب. اللاعبين يتبعون ترتيباتي جيداً، على الرغم من أننا مررنا بمباريات سيئة، مثل فشلنا في الحصول على تصفيات كأس أوروبا.
ما التكتيك الذي ستستخدمه لتجنب هزيمة 0-9؟المباراة ضد إيطاليا، التي نادراً ما تخسر على أرضها… سنتأمل الخصم، لكن الأكثر أهمية هو أننا نركز على القيام بعملنا بشكل جيد.
مارتن أوديجارد عسرت إصابةً.لكنه لا يزال مع الفريق، مما يُظهر مدى أهمية الفريق الوطني له.
هل هذه مباراة تدريبية؟لا، هي مباراة حقيقية مع 60000 معشوق. ستحاول إيطاليا انتقام هزيمة المباراة الأولى — ستكون اختباراً جيداً لقدراتنا الدفاعية.




