برشلونة ناويين يعملوا تأديب جامد لامين يامال،
بعد ما اكتشفوا إنه رسمي بقى في دماغ الجماهير ومش عاجبهم اللي بيحصل.
يامال لما ظهر وهو عنده 16 سنة… كان ولد صغير، بسنه مقوّم ووش طفل بريء.
الناس شافته موهبة نازلة من السما.
وبعد اليورو بقى معشوق الكورة، والنجومية كانت طالعة لفوق كل يوم.
بس فجأة… كل حاجة اتقلبت.
الواد بقى عايش حياة السوبر ستار بدري أوي…
سهرات، حاجات ملهاش أي لازمة…
والمصيبة إنه بقى يتجاهل الجمهور الصغير اللي بيجري عليه علشان يسلموا عليه،
بيعدّي عليهم كإنهم مش موجودين!
الجماهير قلبت عليه…
وبدأوا يتمنّوا سقوطه،
وبقى بيتعرض لهجوم في أي ملعب يدخل له.
صحيفة “سبورت” قالت إن اللي حصل قدام جمهور تشيلسي خوّف برشلونة نفسها.
شافوا لاعبهم الصغير بيتعامل كإنه الشرير في القصة.
ومن اللحظة دي… اتاخد القرار.
النادي هيبدأ يمسك كل حاجة:
تصرفاته… تحركاته… حتى السوشيال ميديا بتاعته.
يامال داخل على مرحلة فاصلة…
يا يرجع لطريق النجومية،
يا يضيع وسط الزحمة.
وبرشلونة مش ناويين يسيبوه يقع.




