
يجب على بورنموث قبول الحقيقة بأنها قد لا تتمكن من منع أنتوان سيمينيو من المغادرة في نافذة الانتقالات الشتوية المقبلة (يناير)。على الرغم من أن النادي يفضل الاحتفاظ به حتى نهاية الموسم، إلا أن هذا السيناريو من الواضح أنه لن يكن سهلًا.
اللاعبي الدولي جذب اهتمام نوادي مثل مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبور في الصيف الماضي، لكنه أخيرًا امتد عقده حتى يونيو 2030 في يوليو، وحافظ على أداءً مثير للإعجاب هذا الموسم. لاحتفاظ النادي بلاعبها الرئيسي، أضاف بورنموث بندًا إفرازي (الإفراز من العقد) إلى اتفاقية التمديد — قرار أثبت فائده بالفعل: الساعدي البالغ من العمر 25 سنة ساهم بـ 6 أهداف و 3 مساعدات هذا الموسم، مساعدًا الفريق على الحصول على المرتبة التاسعة في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز (بريمير ليگ).
في نافذة الانتقالات السابقة، تم إخطار المرشحين المحتملين بأن تنشيط بند إفراز سيمينيو س يكلف حوالي 70 ملايين جنيه إسترليني، بينما تم تأكيد الرسوم الرسمية للإفراز لفترة يناير عند 65 ملايين جنيه إسترليني. يحتوي البند على فترة تنشيط محددة، مما سيعطي بورنموث حوالي أسبوعين للبحث عن بديل، وهو مفتوح على جميع النوادي على قدم المساواة.
على الرغم من ربط كل من ليفربول ومانشستر سيتي وتوتنهام بسيمينيو مؤخرًا، إلا أنه إذا تمكنت بورنموث (الشيريز) من الاحتفاظ باللاعب في نافذة يناير، فسيظل البند ساريًا النفوذ في نافذة الانتقالاتالتالية، لكن المبلغ سينخفض بشكل أكبر.
خسارة سيمينيو ستكون ضربة ثقيلة، لكن بورنموث لديها خبرة سابقة في التعامل مع انصراف لاعبيها الرئيسيين. في مايو هذا العام، انضم الدافع المركزي هويزن إلى ريل مدريد مقابل رسوم إفراز قدرها 50 ملايين جنيه إسترليني، وهناك سنة مضت، أخذ توتنهام دومينيك صولانكي ببند إفراز قدره 65 ملايين جنيه إسترليني. حتى بعد بيع الدافع الأيسر ميلوس كيركيز والدافع المركزي إيليا زابارني والجناحي دانجو أواتارا على التوالي، حافظ الفريق على زخم الصعود. تُظهر هذه الأمثلة السابقة أن النادي حدد أهداف انتقالية لجميع المواضع واصدر خطط طارئة لاحتمال انصراف سيمينيو.




