الليلة هي ليلة عيد الميلاد، وأعلنت تشيلسي رسميًا آخر مقابلة عيد الميلاد، والتي اختتمها كابتن الفريق الأول ريس جيمس.
بفضل معدل حضوره المستقر وأدائه الممتاز، وصل جيمس إلى هزة الميلاد المتمثل في 200 مباراة مع تشيلسي في أكتوبر.
«اللعب في 200 مباراة لنادي أُعجب به منذ كنت طفلًا هو ببساطة تحقق حلم. آمل أن أستطيع الاستمرار في اللعب في المزيد من المباريات لصالح تشيلسي في المستقبل.
أنا أتكافح لتتعلم، لأن هناك العديد من اللاعبين ذوي الخبرة في الفريق. في ذلك الوقت، كان سيزار أزبيليكويتا كابتنًا، وكنت ألعب في نفس المركز معه، لذلك بذلت قصارى جهدي لتتعلم منه.
عندما كنت صغيرًا، كنت دائمًا على أرض الواقع ولم أكن أفكر في المستقبل البعيد. بشرط أن أُبذل قصارى جهدي كل يوم، يمكنني اغتنام الفرصة عندما تأتي.»
هذا العام، حقق الفريق أيضًا بعض النجاحات الجماعية، مثل الفوز بكأس المؤتمر الأوروبي وكأس العالم للأندية FIFA. في فوزنا على باريس سان جيرمان في نيو جيرسي، قدم جيمس أداءً ممتازًا في الوسط، وهو بلا شك نقطة إبراز رئيسية في مسيرته الكروية. الطريقة التي هزمنا بها البطل الأوروبي بنتيجة 3-0 كانت مذهلة.
«نحن بحاجة إلى أن نكون بلا خوف. لا يمكنك التركيز دائمًا على نتائج المباريات الماضية – عليك التركيز على الحاضر والأشياء التي أمامك.
عندما ننظر إلى تاريخنا، أعتقد أننا قويون جدًا في المباريات الفردية… وفي كثير من الأحيان كنا المُفترضين بالهزيمة، لكننا فزنا في النهاية.»
التحدي الحالي هو كيفية تحويل هذا الميزان «في المباريات الفردية» إلى أداء أكثر استقرارًا. بصفته كابتن تشيلسي، يسعى جيمس إلى الفوز بمزيد من الجوائز وملؤه التوقع إزاء الاحتمالات اللانهائية في المستقبل.
قال: «من الواضح أن الأشياء تغيرت في السنوات القليلة الماضية. كل شيء في حالة تعديل، وانضم أعضاء جدد – موظفون مختلفون، والفريق أصبح أصغر سنًا بكثير.
لكنني أعتقد أن أدائنا الموسم الماضي كافٍ لإظهار مدى التقدم الذي أحرزناه، بالإضافة إلى الاتجاه والأهداف التي نسعى لها. أعتقد أنه مع مرور الوقت، سيصبح كل شيء أقوى وأفضل.»
