في الدورة الثالثة عشر من دوري البريمير ليغ، تعادل تشيلسي 1-1 مع আর্সنال في ملعبه الداخلي.
عودة إلى أكتوبر، قبل مباراة ليفربول، أعلن إنجو ماريسكا أنه "لم يرى أي مشكلات في الانضباط" داخل فريق تشيلسي — على الرغم من أن الفريق الأزرق لقد حصل على ثلاثة بطاقات حمراء في أربع مباريات سابقة. ثم، في الدقيقة 96 من تلك المباراة، تم طرد مدير تشيلسي نفسه لأنه غادر المنطقة الفنية واندل إلى علامة الزاوية لاحتفال بالفوز الأخير الدرامي لاستيفانو.
في المباراة التالية، حصل جوستو على بطاقة حمراء لاختراق سحري غير متعمد ضد نوتтингهام فورست. بعد أحد عشر يومًا، حصل ليام ديلاب على بطاقة حمراء في مباراة وولفز، حيث وصف ماريسكا خطاياه بالـ "غباء شديد".للفريق الذي يُفترض أنه ليس لديه مشكلات في السيطرة على النفس، تجميع خمسة بطاقات حمراء قبل عيد الهالووين كان مفاجئًا. لكن بعد أن وصف المدير الإيطالي هذا الرسم غير المرغوب فيه بـ "مُرجِم"، وعد تشيلسي خمسة مباريات دون أي طرد، اعتقد الكثيرون أن الفريق الأزرق لقد بدأ صفحة جديدة.
ذلك استمر حتى الأحد، عندما ارتكب مويس كايسيدو عملاً سريالي واندفاعي غير مفهوم ضد আর্সنال: حاول اختراق ميكيل ميرينو مع إظهار المسامير ثم لف himself على الأرض كأنها يَدَّعى بالجرح، وتم طرده أخيرًا. تعني بطاقة حمراء الكولومبي أن تشيلسي لقد حصل على ستة بطاقات حمراء في 20 مباراة عبر جميع المسابقات — أربعة منها في 13 مباراة في دوري البريمير ليغ، مما يجعل فريق ستامفورد بريد على وشك سجيل رقم قياسي في المسابقة.الرسم غير المرغوب فيه لأكثر بطاقات حمراء في موسم واحد من دوري البريمير ليغ يُشارك حالياً بين سنديرلاند (2009-10) وكونز بارك رينجرز (2011-12)، حيث جمع كل فريق تسعة بطاقات حمراء في 38 مباراة.
إذا فشل تشيلسي في الهدوء، يمكنه تجاوز هذا الرقم بسهولة. بمتوسط بطاقة حمراء كل 3.3 مباريات، يمكن لفريق الأزرق الحصول على 12 بطاقة حمراء هذا الموسم — مما يمنحهم بلا شك اللقب غير المرغوب فيه لأكثر فريق انضباطًا في تاريخ دوري البريمير ليغ. قبل موسمين فقط، كسروا رقم بطاقات الصفراء في موسم واحد، حاصلاً على 105 بطاقة تحت قيادة موريسيو بوشيتينو.
ومع ذلك، وسط موجة الطرود التي تعاني منها فريقه، حاول ماريسكا التعبير عن قلقاته بشأن معايير الحكم — وحتى بدا أنه يقترح أن فريقه تعرض لمعاملات غير عادلة بعد طرد كايسيدو ضد আর্সنال. قال مدير تشيلسي بعد المباراة: "بطاقة حمراء كايسيدو — إنها بطاقة حمراء، لكن لماذا لم تكن اختراق بينتانكور على ريس جيمس بطاقة حمراء عندما لعبنا خارج ملعبنا ضد توتنهام؟ كمدير، أجد صعوبة في فهم لماذا يحكمون بشكل مختلف. اختراق كايسيدو كان بطاقة حمراء، نعم. اختراق بينتانكور كان بطاقة حمراء، نعم، فلماذا لم يمنحوه لها؟ لا أستطيع فهم ذلك. الحقيقة هي أنها بطاقة حمراء، لكن لماذا يحكمون بشكل مختلف؟ لحدث شالوباه، سألت الحكم وهو أخبرني أنها لم تكن كوع. هذا ما قال. كان لشالوباه عين سوداء وكان يُثلجها في راحة النصف الأول، لكنهم حكموا بشكل مختلف."
يتبع تشيلسي عن كثب في تصنيف بطاقات الحمراء نيوكاسل يونايتد وهام ويست وهولفز، حيث يحتل كل فريق بطاقتين حمراء. Манشستر يونايتد وبرنلي وآستن فيلا وإيفيرتون وسنديرلاند وبورنموث يحتل كل فريق بطاقة واحدة. على الرغم من أنهم غالبًا ما يلعبون ب10 لاعبيين، يوجد تشيلسي حاليًا في المركز الثالث في الدوري، وعلى الورقة، لديهم سلسلة من المباريات السهلة نسبيًا حتى العام الجديد. بعد تعادلهم مع الرائدين আর্সنال في الأحد، سيسعىون للبقاء في سباق التايتل حتى يناير. سيلعبون ضد ليدز يونايتد في منتصف الأسبوع.
