يسعى المنتخب السعودي لتعزيز موقفه في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 عندما يستضيف منتخب أستراليا في مواجهة مصيرية ضمن مباريات الجولة العاشرة من الدور الثالث حيث يطمح الأخضر إلى حسم بطاقة التأهل المبكر إلى المونديال القادم بعد أن جمع نقاطًا ثمينة في الجولات السابقة بينما يلاحقه الكنغر الأسترالي الذي يحتل المركز الثاني ويطمح إلى إزاحة الأخضر من الصدارة
يسعى المنتخب السعودي لتعزيز موقفه في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 عندما يستضيف منتخب أستراليا في مواجهة مصيرية ضمن مباريات الجولة العاشرة من الدور الثالث، حيث يطمح الأخضر إلى حسم بطاقة التأهل المبكر إلى المونديال القادم بعد أن جمع نقاطًا ثمينة في الجولات السابقة، بينما يلاحقه الكنغر الأسترالي الذي يحتل المركز الثاني ويطمح إلى إزاحة الأخضر من الصدارة.
تفاصيل موعد انطلاقة اللقاء
توقيت المباراة للمتابعين العرب
من المقرر أن تنطلق مباراة المنتخب السعودي وأستراليا يوم الثلاثاء الموافق 10 يونيو 2025 في تمام الساعة 21:15 بتوقيت السعودية ومصر وفق ما أورد موقع جول المتخصص في أخبار الكرة العالمية، مما يمنح الجماهير العربية فرصة متابعة الحدث مباشرة في توقيت مناسب للسوقين المحلي والأقليمي.
القنوات الناقلة
نقل حصري عبر بي إن سبورتس
تُذاع مباريات تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم عبر شبكة قنوات بي إن سبورتس حصريًا في المنطقة العربية، ويمكن لعشاق الأخضر والكنغر متابعة اللقاء عبر القناة الرياضية الأولى bein sports 1 أو من خلال خدمات البث المباشر الرسمية عبر تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بالشبكة، بالإضافة إلى تغطية ميدانية من موقع جول الذي يوفر تحديثات فورية وأخبارًا شاملة قبل وبعد صافرة النهاية.
أهمية المواجهة من منظور حسابي

حالة النقاط بين الفريقين
يحمل الأخضر نقاطًا قيادية في جدول ترتيب المجموعة برصيد 21 نقطة من تسع مباريات، بينما يتقدم المنتخب الأسترالي بفارق ثلاث نقاط عن صاحب المركز الثالث في سباق المنافسة على بطاقتي التأهل المباشر. يملك الأخضر فرصة حسم التأهل خلال هذا اللقاء في حال تحقيق الفوز أو التعادل الإيجابي، بعد أن ضمن رسميًا موقعه في دائرة المنافسين النهائيين، لكن النقاط الثلاث سترفع رصيده إلى 24 نقطة وتمنحه تفوقًا نظريًا يصعب عكسه خاصةً أن مباريات الجولة الأخيرة ستكون ضد منافسين صغار.
الخطة التكتيكية المتوقعة
رينارد يراهن على خطة 4-3-3
من المتوقع أن يعتمد المدرب هيرفي رينارد على خطة 4-3-3 التي أثبتت فعاليتها في الجولات السابقة، حيث يفضّل الاعتماد على تماسك خط الوسط والسرعات الهجومية للأطراف مع منح حرية حركة لصانع اللعب محمد كنو للانطلاق بين الخطوط، بينما يضطلع الثلاثي الأمامي سالم الدوسري وفراس البريكان وأيمن يحيى بمهام الضغط العالي واستغلال الأخطاء الدفاعية لأستراليا.
التشكيلة المرجحة للأخضر

التشكيل المقترح
- حراسة المرمى: نواف العقيدي
- خط الدفاع: علي مجرشي – علي لاجامي – حسان تمبكتي – سلطان الغنام
- خط الوسط: محمد كنو – زياد الجهني – مصعب الجوير
- خط الهجوم: سالم الدوسري – فراس البريكان – أيمن يحيى
نقاط القوة والضعف في صفوف أستراليا
مفاتيح اللعب لدى الكنغر
يعتمد المنتخب الأسترالي على قوة الارتداد السريع من الدفاع إلى الهجوم عبر تمركز الظهيرين المتقدمين وانطلاقات المهاجم المسلم بيكينباور وصانع الألعاب البارع براد جونز، فيما يكمن التحدي أمام الأخضر في مراقبة المساحات الخلفية بالإضافة إلى ضرورة إحكام الرقابة على الكرات العرضية التي تمثل سلاحًا فتاكًا للكنغر.
تاريخ المواجهات بين المنتخبين
التوازن في المواجهات المباشرة
التقى الأخضر والكنغر في خمس مناسبات رسمية حقق خلالها المنتخب السعودي الفوز في مباراتين، بينما حسم التعادل لقائين، وتفوّق الأستراليون في لقاء واحد، مما يرفع من حماس الجماهير في انتظار كسر حاجز التعادل وإضافة نتيجة جديدة في سجل المواجهات المباشرة.
أثر النتيجة على مشوار التصفيات
نتائج مفترق طرق
يعطي التعادل أو الفوز للأخضر دفعة معنوية قوية قبل مواجهات الجولة الحادية عشرة التي ستجمعه مع منتخبات صغرى، بينما سيشكل الخسارة صدمة حقيقية وقد يضاعف من ضغط المباريات المتبقية خاصةً في حال تأخر الكنغر بتسجيل هدف مبكر يغيّر من مجريات اللعب.
دور الجماهير والدعم الإعلامي
حضور جماهيري متوقع يؤثر على المباراة
تحظى المباراة بمتابعة محلية وعربية واسعة، وبحسب ما أكد موقع جول، ستتواجد وسائل الإعلام المختلفة في ملعب المباراة لتغطية الحدث مع توقعات بحضور جماهيري كبير يساند المنتخب السعودي ويؤثر بشكل إيجابي على الأداء خاصة في الدقائق العشر الأخيرة التي غالبًا ما تشهد حماسًا جماهيريًا يدفع اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم.
ختامًا: اختبار حقيقي للأخضر
مباراة تحديد المصير
مع اقتراب موعد صافرة البداية تتجه الأنظار نحو تشكيلة رينارد وتحركات النجوم الأساسيين في الأخضر وآليات تعاملهم مع قوة أستراليا الهجومية من جهة وإنتاج الفرص الهجومية من جهة أخرى، وتشكل المباراة اختبارًا حقيقيًا لقدرة المنتخب السعودي على فرض سيطرته في ظروف حاسمة، بينما سينشد منتخب أستراليا قلب المعادلة والخروج بنتيجة إيجابية تعيد له الأمل في المنافسة المباشرة على مركز الوصيف المؤهل إلى النهائيات مباشرةً.