جولة توقعات إيجابية تحضر لعقد سعودي–أمريكي من الأحداث الكروية الكبرى

2025-05-15 02:06:44
أمريكي

إشعال حماس الجماهير بكرة النادي

أشعل تصريح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، حماس متابعي اللعبة حول العالم، بعد أن كشف النقاب عن رؤية تمتد لعشر سنوات قادمة حافلة بالمسابقات القوية بين السعودية والولايات المتحدة.

وجاءت كلماته خلال مشاركته في “المنتدى السعودي–الأمريكي” إلى جانب تدشين الكرة الرسمية لكأس العالم للأندية 2025، لتؤكد أن المرحلة القادمة ستشهد تحولًا جذريًا في خريطة استضافة البطولات العالمية.

انطلق الحدث بإعلان إنفانتينو عن استضافة الولايات المتحدة كأس العالم للأندية بالصورة الموسعة اعتبارًا من 15 يونيو وحتى 13 يوليو 2025، بمشاركة 32 فريقًا لأول مرة في تاريخ المسابقة.

وشدد على أن هذا الشكل الجديد سيجمع أبطال القارات كافة، مثل:

  • ريال مدريد الإسباني
  • بايرن ميونخ الألماني
  • مانشستر سيتي الإنجليزي
  • يوفنتوس الإيطالي
  • الهلال السعودي
  • الأهلي المصري
  • الترجي التونسي
  • الوداد البيضاوي
  • العين الإماراتي

كما وجّه التحية لنادي إنتر ميامي بقيادة النجم ليونيل ميسي، معتبرًا أن مشاركة “العملاق الأرجنتيني” تزيد البطولة تشويقًا وجاذبية عالمية.

طموح بـ2034 يرفع سقف التطلعات

لم يقتصر تفاؤل إنفانتينو على نسخة الأندية المقبلة، بل امتد إلى استحقاق أكبر، حين أعلن بفخر منح السعودية حق استضافة كأس العالم للمنتخبات عام 2034، للمرة الأولى في الشرق الأوسط بعد مسيرة من الاستثمار المكثف في المباني الرياضية والبنية التحتية.

وصف الاستضافة بأنها “لحظة فاصلة” في تاريخ كرة القدم، وأشار إلى أن المملكة أثبتت قدرتها على تنظيم فعاليات كبرى، مبينًا أن النسخة المقبلة من المونديال ستمثل نقلة نوعية بضم 48 منتخبًا وملاعب فائقة التطور.

عقد من المتعة والتشويق

المتعة

تأتي مبادرة توسيع مسابقات الفيفا في إطار خطة الرئيس السويسري لربط محطات كروية مهمة تمتد عبر العقد الحالي، حيث تبدأ بالنسخة الاستثنائية لكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة 2025، مرورًا ببطولات الأندية والمنتخبات القارية، وصولاً إلى كأس العالم في السعودية 2034.

وصف إنفانتينو هذه الفترة بأنها “حقبة سعودية–أمريكية” من المتعة والتنافس الكروي، مؤكداً أن الجماهير ستحظى بفرص متابعة منتخباتها وأنديتها المفضلة في ملعبين مختلفين لكن متوازيين في التنظيم والجودة.

تعزيز التعاون وتبادل الخبرات

أبرز رئيس الفيفا أن المنتخبات والأندية في الشرق الأوسط وأميركا الشمالية ستستفيد من تبادل الخبرات التنظيمية والفنية بين البلدين، سواء على صعيد:

  • الملاعب الذكية.
  • تطوير الكوادر التحكيمية.
  • التعليم الفني والتدريبات المتقدمة.

ورافق الإعلان توقيع اتفاقيات شراكة تهدف إلى:

  • نقل التكنولوجيا الرياضية.
  • تعزيز معايير الاستدامة في تجهيز الملاعب.

الأمر الذي يعكس رؤية تحديثية تتوافق مع أهداف “الرياضة من أجل الجميع” التي يرفع شعارها الفيفا.

تداعيات اقتصادية واستثمارية

لا يقتصر الإثراء على المجال الرياضي فقط، إذ أكدت دراسات فنية واقتصادية أن استضافة:

  • كأس العالم للأندية 2025
  • وكأس العالم 2034

سيولدان عائدات مالية ضخمة تفوق عدة مليارات من الدولارات، من خلال:

  • السياحة الرياضية.
  • حقوق البث.
  • الرعاية التجارية.

ورجّحت توقعات محلية أن تشهد المدن السعودية ارتفاعًا ملحوظًا في نسب الإشغال الفندقي، بينما سيستفيد الاقتصاد الأميركي بعائدات ضيافة الجماهير الأجنبية، لا سيما من دول أمريكا اللاتينية وأوروبا.

ردود الأفعال بين الدعم والتحفظ

الدعم

حظي إعلان إنفانتينو بتأييد واسع من المسؤولين في الاتحادين السعودي والأميركي، الذين رأوا أن الشراكة قد فتحت مجالاً لتطوير كرة القدم في منطقتين حيويتين.

في المقابل، أعرب بعض النقاد عن تحفظهم بشأن ضغوط الجدول الكثيف على اللاعبين والأندية، وأهمية ضمان الحقوق الإنسانية والاقتصادية للمشاركين، مع التأكيد على ضرورة:

  • تطبيق معايير الفيفا الصارمة في مكافحة المنشطات.
  • اعتماد مبادئ اللعب النظيف.
  • ضمان استدامة البرامج الرياضية.

خريطة زمنية للفعاليات القادمة

كشف إنفانتينو عن خريطة زمنية لاستضافة الأحداث الكبرى على مدار العقد القادم:

  1. يونيو–يوليو 2025: كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة في الولايات المتحدة (32 فريقًا).
  2. 2026: كأس العالم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك (48 منتخباً).
  3. 2030: استعراض ملف جديد من التعاون في بطولة كأس العالم الشتوية أو غيرها من الدوريات العالمية.
  4. 2034: كأس العالم للمنتخبات في المملكة العربية السعودية (48 منتخباً).

في الختام… انطلاق حقبة جديدة

يُعدّ إعلان جياني إنفانتينو بداية مرحلة كروية لا مثيل لها، تتقاطع فيها السعودية وأميركا في:

  • استضافة أكبر الأحداث الرياضية.
  • تبادل الخبرات.
  • دعم البنية التحتية والمستوى الفني.

وهذا ما يفتح الباب أمام عقد مليء بالإثارة والتحديات التنظيمية والفنية.

ومع ذلك، لم يتبقَّ سوى متابعة التنفيذ الدقيق لهذه الرؤية على أرض الواقع، حيث تترقب الجماهير العالمية نتائج “الحقبة السعودية–الأمريكية” وتداعياتها على مستقبل كرة القدم.

Club World Cup
المزيد من المقالات
كولر يتحدث عن أسباب وداع الأهلي القاري بعد التعادل مع صن داونز
Club World Cup
2025-04-26 07:02:31
Picture19.png