تشير تقارير صحفية إلى احتمال تغيب الدولي المصري محمد صلاح عن ما يقارب 10 مباريات مع فريق ليفربول الإنجليزي في الموسم المقبل، وذلك بالرغم من تجديد عقده لمدة عامين يمتد حتى عام 2027. وتطرح هذه الأخبار جدلاً واسعاً حول كيفية تعامل مدرب الريدز، أرني سلوت، مع غيابه المحتمل، خاصةً في ظل أهمية صلاح كمحرك رئيسي في هجوم الفريق.
أهمية صلاح للفريق
يعتبر النجم المصري صاحب الـ 32 عاماً من أبرز اللاعبين في صفوف الدوري الإنجليزي الحالي، إذ يتمتع بقدرات هجومية استثنائية جعلته يتصدر قائمة الهدافين وقائمة صانعي الألعاب. ففي الموسم الحالي، سجل صلاح 27 هدفاً وقدم 18 تمريرة حاسمة من 32 مباراة، مما أكسبه مكانة بارزة وأهمية لا تُقدر بثمن في تشكيلات الفريق.
أسباب الغياب المحتمل

أحد الأسباب الرئيسية وراء احتمال غياب صلاح يعود إلى مشاركته مع منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية. فمن المقرر أن تُقام البطولة في منتصف الموسم المقبل في المغرب، وذلك بعد تأجيلها من صيف عام 2025 بسبب النسخة الافتتاحية من كأس العالم للأندية الموسعة.
تحديات تواجه ليفربول
يواجه مدرب ليفربول أرني سلوت تحدياً كبيراً يتمثل في إيجاد بديل قادر على تحمل المسؤولية في غياب صلاح. فالرغم من أن النجم المصري يُعد العنصر الأساسي في الهجوم، إلا أن تحقيق التوازن في التشكيلة خلال فترة غيابه سيكون ضرورياً للحفاظ على مستوى الأداء المطلوب.
التأثير النفسي

لا يقتصر التحدي على الجانب الفني فقط، بل يمتد إلى الأجواء النفسية داخل غرفة الملابس. فمعروف عن صلاح تأثيره الإيجابي بين زملائه لاعبيه، وغيابه قد يُترك فراغاً يُستبدل بالتحدي لتحقيق الأداء الجماعي المميز.
الاستعدادات المستقبلية
على ضوء هذه المعطيات، يرتقب عشاق ليفربول أن يتمكن الفريق من التعامل مع هذه التحديات من خلال تعديل التشكيلة وتنويع الخيارات الهجومية في المرحلة القادمة من الموسم.