
أوضح بيبي ماروتا، رئيس نادي إنتر الإيطالي، أن قرار بقاء المدرب سيموني إنزاجي لم يتغير رغم الهزيمة الثقيلة في نهائي دوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان.
وكان النيراتزوري قد خسر النهائي بنتيجة 5–0، وهي أسوأ هزيمة في تاريخ الفريق الأوروبي، لكن ماروتا أكد أن:
- الهزيمة لن تمحو: ما تحقق من إنجازات.
- إنزاجي سيظل مدربًا: لموسم إضافي على الأقل.
- الفريق ملتزم بإعادة التقييم: قبل إعادة البناء.
تاريخية المنافسة الأوروبية… إلى النهائي ولكن!
قاد سيموني إنزاجي إنتر إلى:
- لقب الليجا الإيطالية: موسم 2020–2021.
- نهائي كأس إيطاليا: ووصوله لكأس السوبر مرتين.
- أداء هجومي مميز: مع تسجيل أكثر من 80 هدفًا في الموسم.
كما استطاع أن يقود الفريق إلى نهائي دوري الأبطال لأول مرة منذ عام 2010، وهو إنجاز كبير في ظل:
- التحديات المالية: وضغوط اللعب النظيف.
- غياب الدعم الكبير: في السوق الصيفي والشتوي.
- المنافسة القوية: مع ريال مدريد ومانشستر سيتي وبايرن ميونخ.
نهائي كارثي… لماذا انهار الإنتر؟

في المباراة التاريخية على ملعب "أليانز أرينا"، ظهر الإنتر بمستوى باهت، حيث:
- عانى خط الدفاع: أمام سرعة مبابي وميسي ونيمار.
- فشل الوسط في بناء الهجمات: وفقد السيطرة على منطقة الخطر.
- الهجوم عاد خالي الوفاض: دون أي فرصة حقيقية على المرمى.
وانتهى الشوط الأول بـهدفين، ليتحول الثاني إلى مذبحة:
- الأهداف الثلاثة المتبقية: جاءت لتؤكد تفوق باريس الكامل.
- النتيجة: هي الأكبر في نهائيات دوري الأبطال الحديث.
- الجماهير: شعرت بالصدمة، بعد أن كانت تأمل في العودة الكبرى.
رد فعل ماروتا… ثقة مستمرة
خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بعد المباراة، قال ماروتا:
“مباريات كهذه تحدث في كرة القدم، وهزيمة كهذه لا تمحو ما قدمه المدرب واللاعبون طوال الموسم.”
وشدد على أن الإدارة ستقيم الأداء بشكل شامل، لكنها لن تتخذ قرارات انفعالية:
- إبقاء إنزاجي: ضمن مشروع طويل الأمد.
- تقييم الحالة الفنية: لتحديد نقاط القوة والضعف.
- التركيز على المستقبل: وإعادة التوازن في السوق.
سياسة النادي في التعاقدات… نحو الشباب وليس النجوم
أشار ماروتا إلى أن:
- الدوريات الأخرى: مثل البريميرليج والسعودي والفرنسي استقطبوا أفضل النجوم.
- إيطاليا لم تعد الجنة المالية: كما كانت في الماضي.
- النادي سيتحرك نحو: التعاقد مع لاعبين شباب ذوي إمكانات عالية.
ومن هنا، سيكون التركيز على:
- تعزيز الدفاع: عبر ضم قلب دفاع جديد.
- تطوير الوسط: لدعم البناء والاختراق.
- استقرار الرواتب: لتجنب المشاكل المالية مع الاتحاد الأوروبي.
موقف إنزاجي… هل سيصحح المسار؟
رغم صمت إنزاجي الرسمي بعد المباراة، فإن المصادر الداخلية أكدت أنه:
- يشعر بالمسؤولية: عن هذا السقوط.
- مستعد لإعادة النظر: في كل تفاصيل العمل الفني.
- يرى أن الفريق يحتاج: إلى تطوير بدني وتكتيكي قبل الانطلاق الجديد.
ومن المنتظر أن يركز إنزاجي في المرحلة القادمة على:
- التحضير البدني: لتحسين اللياقة تحت الضغط.
- دمج الوجوه الجديدة: مثل المهاجم الأرجنتيني المنتظر.
- إعادة ترتيب الأولويات: لضمان التوازن بين الدفاع والهجوم.
ردود فعل الجمهور… غضب أم تصحيح؟

على منصات التواصل الاجتماعي، انقسم جمهور الإنتر إلى:
- فريق مؤيد: يرى أن إنزاجي هو الشخص المناسب لمواصلة المشوار.
- فريق معارض: يطالب بتغيير فني شامل لتجاوز مرحلة الإحباط.
- فريق متوازن: يدعو إلى تقييم الواقع قبل اتخاذ أي قرار.
أما في مقاهي ميلانو وشوارع المدينة، فقد انتقل النقاش من:
- الاحتفال بالوصول: إلى التساؤلات حول كيفية تحقيق اللقب.
- البحث عن الحلول: بدلًا من التعلق بالنتائج المؤلمة.
التحديات المقبلة… كيف يبني الإنتر من جديد؟
يتطلع الإنتر إلى:
- معسكر تحضيري: يبدأ في يوليو القادم.
- خوض مباريات ودية: ضد فرق من الليجا والبوندسليجا.
- تحديد خطة الانتقالات: قبل بدء الموسم الجديد في أغسطس.
ومن أبرز النقاط التي سيتم العمل عليها:
- التعاقد مع قلب دفاع: لتعويض رحيل أحد اللاعبين الأساسيين.
- تعزيز وسط الملعب: لدعم البناء والتوزيع.
- الاعتماد على الشباب: في تشكيلة جديدة تتناسب مع التحديات.
مستقبل الإنتر… بين التمسك والتجديد
رغم الصدمة، يبدو أن إنتر ميلان اختار طريق:
- التمسك بإنزاجي: للاستفادة من خبرته.
- إعادة تقييم المشروع: بما يتناسب مع الوضع المالي.
- العودة إلى المنافسة: محليًا وأوروبيًا بخطوات مدروسة.
ويقول بعض المحللين:
“إنزاجي لم يخفق بسبب عدم الرؤية، بل بسبب حدود الإمكانيات والبنية الحالية للفريق.”
ختام… هل تكون هذه الهزيمة بداية الانطلاقة الحقيقية؟
بينما ينتظر عشاق النيراتزوري تطورات الأيام القادمة، فإن:
- الإدارة تراهن على الاستمرارية: بدلًا من التغيير العشوائي.
- المدرب يضع نفسه أمام اختبار حقيقي: لإثبات أنه قادر على التعافي.
- اللاعبون يحملون المسؤولية: لإثبات أنهم يستحقون المنصات الكبرى.
السؤال الوحيد: هل ستنقلب هذه الهزيمة إلى دافع قوي؟ أم أنها ستكون بداية نهاية مشروع إنزاجي؟
الوقت فقط سيجيب، لكن الواضح الآن أن: “الإنتر يعلم أن الطريق طويل، وأن العودة تحتاج إلى صبر وعمل وجهد.”