مع بدء عهد جديد في نادي الهلال تحت قيادة الإيطالي سيموني إنزاجي، فإن المدرب قدّم أول إشاراته الفنية عبر دعوة كل اللاعبين السعوديين للمعسكر التحضيري استعدادًا لـكأس العالم للأندية 2025 التي ستقام في الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن:
- إنزاجي لا يريد: اتخاذ أي قرارات مبدئية دون مشاهدة اللاعبين.
- التركيز سيكون على: الأداء تحت الضغط والسرعة في المساحات الصغيرة.
- الشلهوب ما زال: يدرس العرض ويؤجل الرد النهائي.
المجموعة الثامنة… تحدي حقيقي
وضعت قرعة كأس العالم للأندية 2025 فريق الهلال في مجموعة صعبة مع:
- ريال مدريد: بطل أوروبا ثلاث مرات متتالية.
- ريد بول سالزبورج: من أفضل فرق النمسا وأفريقيا.
- باتشوكا: البطل التاريخي لمباريات أمريكا اللاتينية.
وقال إنزاجي:
“هذه البطولة ستكون اختبارًا حقيقيًا للاعبين المحليين… وسأختار من يستحق أن يكون على المنصة العالمية.”
قرار إنزاجي الأول… ضم الجميع إلى المعسكر
في خطوة غير متوقعة، أعلن إنزاجي أنه:
- لن يترك أي لاعب: دون تقييم مباشر على الملعب.
- يريد رؤية: شراهيب الشباب والنجوم الكبار بنفس الوقت.
- التركيز على: اللياقة البدنية والتكيّف مع الضغط العالي.
وكتب موقع "الرياضية":
“إنزاجي لا يثق بالحسابات الرقمية فقط… بل يريد أن يرى بأمّ عينيه.”
اللاعبون المحليون… هل هم جزء من المشروع؟
أوضح إنزاجي أن:
- اللاعبون مثل: عبدالله شراحيلي وعساف القرني سيكونون تحت المجهر.
- العناصر الشابة: لها الأولوية إذا كانت تملك السرعة والمرونة.
- المحترفون الأجانب: سيُختبرون أيضًا داخل الملعب.
وصرّح مصدر في إدارة الهلال:
“الجميع لديه فرصة… حتى من لم يلعب الموسم الماضي.”
ماذا عن محمد الشلهوب؟
كان الشلهوب:
- مساعدًا لجيسوس: منذ 2023 وحتى مايو 2025.
- قائدًا مؤقتًا: للهلال بعد رحيل جيسوس.
- مرشحًا لإدارة: أحد الأندية الكبرى في الخليج.
لكنه الآن:
- لم يرد رسميًا: على عرض إنزاجي.
- يراقب الفرص: المتاحة له خارج الزعيم.
- قد يرفض: الاستمرار لو وجد عرضًا أكبر.
وقال صحفي مقرب:
“الشلهوب يعلم أن وجوده مع إنزاجي يمنحه ثقلًا استراتيجيًا… لكنه يفكر في قيادة فريقه الخاص.”
الجهاز الفني الجديد… كيف سيتشكل؟
إذا بقي الشلهوب:
- سيعمل كحلقة وصل: بين المدرب واللاعبين.
- سيكون له دور: في تحليل الحالة المحلية.
- الدعم الثقافي: سيكون حاضرًا في المباريات الكبيرة.
أما في حال رحيله:
- سيتم التعاقد: مع مدرب محلي آخر.
- الإدارة قد تستعين: بمدرب سابق مثل نواف العمر أو خالد القحطاني.
- الهدف هو: ضمان التوازن بين الخبرة الأجنبية والروح المحلية.
التحدي الحقيقي لكأس العالم للأندية
سيخوض الهلال معسكرًا داخليًا وخارجيًا يتضمن:
- تدريبات يومية: مع فرق محلية.
- وديات مع منتخبات: أو فرق آسيوية.
- اختبارات طبية: شاملة لكل اللاعبين.
وقال إنزاجي:
“أحتاج إلى لاعبين يفهمون الضغط وليس فقط الدفاع والهجوم… وهذا ما سأبحث عنه في المعسكر.”
التأثير على السوق المحلي والقاري
يقول المحللون إن:
- الهلال سيقلص: عدد اللاعبين المحليين في التشكيلة.
- التركيز سيكون على: التعاقد مع لاعبين أجانب أصحاب سجلات هجومية ودفاعية.
- الشباب سيكونون: الخيار الثاني بعد التجارب الودية.
وكتبت صحيفة "سبق":
“الهلال يعيد تعريف الكرة السعودية… وإذا نجح إنزاجي، فقد نشهد تحولًا في اللعبة بأكملها.”
ماذا عن الاتحاد السعودي؟
يراقب الاتحاد: خطوات الهلال لأنه:
- اللاعبون الذين: سيشاركهم إنزاجي في المونديال قد يدخلون المنتخب.
- الانسجام بين الأندية: والمنتخب أصبحت أولوية.
- التعاون مع إنزاجي: يمكن أن يساعد في بناء فريق الأخضر.
وكتب موقع "GOAL":
“إنزاجي ليس مجرد مدرب… بل رابط بين السعودية وأوروبا.”
المعسكر الداخلي والخارجي… الخطة الكاملة
سيبدأ الهلال معسكره:
- في الرياض: منتصف يونيو.
- ثم ينتقل: إلى دبي أو تركيا لتجهيز نهائي.
- سيشمل البرنامج: 4–6 مباريات ودية مع فرق محلية وآسيوية.
والهدف هو:
- اختبار التشكيلة: تحت ظروف الضغط.
- بناء الانسجام: بين المحليين والأجانب.
- تحديد الأسماء: التي ستسافر إلى أمريكا.
رد فعل الجماهير والإعلام
عبر منصات التواصل الاجتماعي، انقسمت الآراء حول:
- فريق مؤيد: يقول إن “إنزاجي سيعيدنا للأضواء العالمية.”
- فريق متردد: يتساءل “هل سيُقدّم شيئًا مختلفًا عن جيسوس؟”
- فريق معارض: يطالب بإعادة تقييم كامل للسياسة الفنية.”
وكتب أحدهم:
“إذا كان إنزاجي سيُعيد تقييم كل شيء، فهو بالفعل قد بدأ بشكل صحيح.”
ال教训 المستفادة من موسم 2024–2025
يؤكد الخبراء أن:
- الاعتماد على الأجانب: يجب أن يكون مدروسًا.
- اللاعبون المحليون: لا يزالون عاملاً محوريًا في الروح.
- الاستقرار الفني: هو أساس المنافسة الحقيقية.
وهو ما يجعل من:
- قرار إنزاجي: نقطة انطلاق جديدة.
- تأخير الشلهوب: فرصة للتفكير.
- الموسم القادم: اختبارًا حقيقيًا لمشروع الهلال.
ماذا بعد الرابع من يونيو؟
من المنتظر أن:
- يعلن الشلهوب: قراره النهائي خلال الأيام القادمة.
- يبدأ إنزاجي: العمل على التشكيلة الأساسية.
- تتحدد قائمة: 30 لاعبًا قبل السفر إلى أمريكا.
وكتب موقع "ماركا":
“الهلال يبني مشروعًا جديدًا… والجميع ينتظر أولى خطواته.”
الختام… بين الماضي والحاضر
بينما ينتظر الجمهور: ما الذي سيقدمه إنزاجي والشلهوب، فإن:
- الهدف واضح: إعادة الهلال إلى المنصات.
- التحدي كبير: أمام ريال مدريد وباتشوكا.
- الوقت هو الحكم: على مشروع المدرب الجديد.
وفي النهاية، قال إنزاجي:
“الهلال ليس مجرد نادٍ… إنه ثقافة كرة القدم السعودية.”
وهذا ما يجعل الجميع ينتظرون: هل ستعود أمجاد الزعيم من جديد؟ أم أن الطريق طويل نحو التتويج العالمي؟
