رونالدو يسأل عن الدوري البرازيلي!
أكد أنجيلو زميل كريستيانو رونالدو في صفوف نادي النصر أن النجم البرتغالي لا يخفِ شغفه بالدوري البرازيلي ورغبته في خوض تجربة احترافية جديدة على رمال شواطئ كوباكابانا قبل إنهاء مسيرته الكروية. وقد كشف مهاجم النصر في تصريحات لشبكة ESPN أن رونالدو يطرح باستمرار أسئلة عن ظروف اللعب في البرازيل ومتابعة نتائج أندية عالمية مثل فلامينغو وسانتوس وكورينثيانز وبالميراس.
حلم رونالدو: كوباكابانا بعد الكرة!
في مقابلة حصرية مع شبكة ESPN، أوضح أنجيلو أن كريستيانو رونالدو يسأل دائماً عن ترتيب البطولة البرازيلية ومستوى الفرق قبل أن يختتم حديثه بتصريح يمزج الحلم والتفاؤل إذ يتخيل نفسه متنزهاً على شاطئ كوباكابانا مستمتعاً بزجاجة ماء جوز الهند. وقد أضاف أنجيلو أن هذه العبارة باتت علامة مميزة في حوارات رونالدو الداعمة لفكرة انتقاله إلى البرازيل بعد الموسم الحالي مع النصر.
أسباب انجذاب رونالدو للبرازيل
ويرجع اهتمام النجم البرتغالي بالدوري البرازيلي لأسباب عدة من بينها إعجابه بمهارات أبرز نجوم البرازيل وتقديره للتاريخ الكروي الطويل الذي صنعته أندية مثل فلامينغو بطل الليغا المحلية والأكثر جماهيرية في البرازيل، إضافة إلى سانتوس الذي خرجت منه أساطير مثل بيليه ونيمار. كما يحظى دوري السامبا بشعبية كبيرة في أنحاء العالم لما يقدمه من كرة هجومية ممتعة وتركيز على المواهب الشابة.
شائعات سابقة واهتمام متزايد
وكانت الصحف قد ربطت بين رونالدو وبوتافوجو في عدة مناسبات قبل أن يحسم لاعب النصر قراره بالبقاء في الرياض، لكن تصريحات أنجيلو أعادت إشعال الشائعات حول احتمال انتقاله إلى أحد أندية البرازيل الكبرى مطلع 2026، خاصة أن القواعد تسمح للأندية البرازيلية بالتعاقد مع لاعبين يرتدون الرقم عشرة التاريخي، وإن كان رونالدو قد ارتبط برقم تسعة في مسيرته الدولية مع منتخب البرتغال.
اهتمام شامل بالسوق البرازيلي
ولا تقتصر اهتمامات رونالدو على نادي بعينه بل تشمل سوق الانتقالات البرازيلي بشكل عام حيث يترقب أداء فرق القمة ويطالع أخبار التعاقدات الصاعدة ويحرص على الاطلاع على معدلات الأهداف والتمريرات الحاسمة التي يحققها لاعبون مثل كيليان مبابي في أوروبا قبل أن يقارنها مع أرقام هدافي البرازيل المحليين. وقد اعتبر المحللون أن هذه المقارنات جزء من عزمه على مواصلة تحدي نفسه واللعب في بيئة جديدة قبل حسم قرار اعتزاله.
الأندية المرشحة لاستضافة رونالدو
يعتبر فلامينغو صاحبة المشروع الرياضي الأقوى وأعلى الأندية البرازيلية جذباً للاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى سانتوس الذي يتمتع بتاريخ عريق وبيئة شبابية تشجع التطور الفني للمهاجمين، بينما تقدم كورينثيانز وپالميراس معايير تنافسية عالية في الدوري البرازيلي ويمتلكان جماهيرية ضخمة، إضافة إلى المشاركة المنتظمة في بطولات كأس ليبرتادوريس الأعرق قارياً.
الجانب التجاري والمغامرة الرياضية
من جانب آخر، يرى خبراء كرة القدم أن خطوة رونالدو إلى البرازيل ستكون تجربة فريدة تجمع بين المغامرة الرياضية والفرص التجارية الضخمة. فقد سبق للنجم البرتغالي أن ابتكر علامته التجارية الخاصة به من خلال دورات ومخيمات تدريبية حول العالم، وإن كان ترتيبه ضمن أعلى الرياضيين دخلاً عالمياً فإنه لن يتردد في خوض غمار البطولة البرازيلية إذا ما وجد العرض المناسب الذي يحافظ على قاعدته الجماهيرية الضاربة ويمنحه مساحة لاكتساب مهارات جديدة في أجواء استوائية.
توقعات بتحول الحلم إلى حقيقة
وبينما يقترب رونالدو من خوض موسمه ما قبل الأخير في الملاعب، توقع أنجيلو أن تكون رغبة النجم في الظهور الأخير قبل الاعتزال في بيئة كروية ذات طابع احتفالي كالبرازيل أقوى من أي وقت مضى. كما توقع أن يوفر انتقاله أرباحاً تسويقية هائلة للأندية البرازيلية المشاركة في المونديال المحلي والعالمي مستقبلاً بما ينعش خزائن الدوري ويزيد من مستوى السلسلة التلفزيونية التي تبث المباريات.
انتظار عالمي لموقف رونالدو
ختاماً، تترقب جماهير الكرة العالمية والخليجية بالتحديد موقف كريستيانو رونالدو بعد نهاية التزاماته مع النصر ومعسكرات المنتخب البرتغالي في تصفيات كأس العالم 2026، ويتبادل النقاد والمهتمون التكهنات حول إمكانية أن تتحول الأمنية التي يرددها دائماً في كل مرة يخلع فيها قميصه إلى حقيقة على أرض الواقع في ليلة سفره إلى كوباكابانا استعداداً للمغامرة الأبعد في مسيرته اللامعة.