وداع الأسطورة أنشيلوتي
كارلو أنشيلوتي، الذي يعد من أكثر المدربين تتويجًا بالألقاب في تاريخ ريال مدريد، يستعد لمغادرة الفريق يوم 25 مايو، بعد نهاية الدوري الإسباني.
خلال فترته الثانية مع الميرينغي، أضاف أنشيلوتي 15 لقبًا إلى خزائن النادي، من بينها 3 بطولات دوري أبطال أوروبا ولقبان في الليغا، مؤكدًا مكانته كواحد من أساطير التدريب في سانتياغو برنابيو.
مستقبل أنشيلوتي سيكون مع المنتخب البرازيلي، حيث سيتولى قيادة “السيليساو” استعدادًا لكأس العالم 2026.
تشابي ألونسو: رجل المرحلة القادمة
بحسب ما كشفته صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن إدارة ريال مدريد أنهت كافة الترتيبات للتعاقد مع تشابي ألونسو، بعقد يمتد ثلاث سنوات، ليبدأ مرحلة جديدة مع فريق يعرفه جيدًا، ليس فقط كلاعب سابق، ولكن أيضًا كمدرب متمرس عرف كيف يقود باير ليفركوزن إلى قمة الكرة الألمانية.
أضاف ألونسو لمسيرة ناديه الألماني موسمًا تاريخيًا، حيث قاد ليفركوزن لتحقيق الثنائية المحلية موسم 2024 (الدوري والكأس)، محققًا إنجازًا غير مسبوق وضع اسمه بين أفضل مدربي القارة.
أسطورة الوسط السابق في الريال، يعود اليوم كمدرب، حاملًا تجربةً تجمع بين الخبرة الأوروبية والتاريخ الطويل داخل جدران سانتياغو برنابيو، وهو ما يجعله الخيار الأمثل لإدارة النادي.
طاقم تدريبي جديد وإعادة هيكلة
ضمن خططه، سيجلب ألونسو معه الطاقم التدريبي الذي عمل بجانبه في ليفركوزن، وعلى رأسهم سيباس باريا كمساعد مدرب، وألبرتو إنسيناس في إعداد اللياقة البدنية.
مع ذلك، لا تزال هناك تساؤلات داخل مدريد حول مستقبل أنطونيو بينتوس، مدرب اللياقة الحالي، الذي تعرض لانتقادات بسبب الحالة البدنية للفريق في الموسم المنصرم.
ومن المتوقع أن تشمل الثورة التي يقودها ألونسو إعادة تقييم شاملة لكل ما يتعلق بالجوانب الفنية والتكتيكية، بما في ذلك تطوير اللاعبين الشباب وتجديد الدماء في بعض المراكز.
تدعيمات كبيرة في الطريق
بالتوازي مع التغيير الفني، تحرك ريال مدريد بقوة في سوق الانتقالات الصيفية. فقد أنهى النادي بالفعل صفقة ضم الظهير الإنجليزي ترينت ألكسندر-أرنولد قادمًا من ليفربول، في صفقة ضخمة تعد مؤشرًا واضحًا على نية الإدارة تعزيز الفريق.
كما يجري العمل حاليًا على جلب مدافع من الطراز الأول ولاعب وسط بقدرات دفاعية وهجومية مميزة.
هذه التدعيمات تأتي في إطار رؤية النادي لبدء عهد جديد بقيادة ألونسو، يضمن الحفاظ على السيطرة المحلية والأوروبية، وتحضير الفريق بأفضل شكل لمنافسات كأس العالم للأندية المقبلة، التي يراها بيريز فرصة ذهبية لتقديم هوية المشروع الجديد أمام العالم.
سيناريو مؤقت: سولاري في الصورة
بسبب ارتباطات ألونسو مع ليفركوزن حتى نهاية الموسم، تشير التقارير إلى احتمال الاستعانة بسانتياغو سولاري، المدير الفني السابق لريال مدريد كاستيا، لقيادة الفريق مؤقتًا في حال طُلب منه الإشراف على الاستعدادات لكأس العالم للأندية.
سولاري، الذي سبق له تدريب الفريق الأول في فترة انتقالية صعبة عام 2018، يُنظر إليه على أنه الرجل المناسب لعبور الجسر إلى مرحلة ألونسو المنتظرة.
تحديات تنتظر تشابي ألونسو
أمام ألونسو تحديات ضخمة في مدريد. عليه إعادة الفريق إلى صدارة الليغا، واستعادة المجد الأوروبي الذي يطالب به الجمهور في كل موسم، بالإضافة إلى بناء فريق شاب يستطيع المنافسة لسنوات مقبلة.
فلسفة ألونسو في ليفركوزن كانت تقوم على اللعب الجماعي العالي الضغط والسيطرة على الكرة، وهو أسلوب قد يتطلب بعض الوقت للتأقلم في بيئة ريال مدريد، لكنها بالتأكيد فلسفة مثيرة لجماهير البرنابيو.
خاتمة: مدريد يراهن على المستقبل
تبدو إدارة ريال مدريد بقيادة بيريز مستعدة لمغامرة محسوبة مع تشابي ألونسو، الرجل الذي يعرف تمامًا قيمة قميص الميرينغي وتفاصيل النادي من الداخل.
بعد سنوات من النجاحات تحت قيادة أنشيلوتي، يدرك النادي أن الحفاظ على القمة يتطلب تجديدًا مستمرًا، وهو ما يجعل تعيين ألونسو خطوة محفوفة بالأمل، لكنها أيضًا تحمل ضغوطًا هائلة.
الآن، الأنظار كلها تتجه إلى سانتياغو برنابيو، حيث ينتظر الجميع رؤية كيف سيكتب تشابي ألونسو الفصل الجديد في تاريخ النادي الأبيض.
تشابي ألونسو يقود ثورة ريال مدريد بعد أنشيلوتي وسولاري في الصورة
وداع الأسطورة أنشيلوتي
كارلو أنشيلوتي، الذي يعد من أكثر المدربين تتويجًا بالألقاب في تاريخ ريال مدريد، يستعد لمغادرة الفريق يوم 25 مايو، بعد نهاية الدوري الإسباني.
خلال فترته الثانية مع الميرينغي، أضاف أنشيلوتي 15 لقبًا إلى خزائن النادي، من بينها 3 بطولات دوري أبطال أوروبا ولقبان في الليغا، مؤكدًا مكانته كواحد من أساطير التدريب في سانتياغو برنابيو.
مستقبل أنشيلوتي سيكون مع المنتخب البرازيلي، حيث سيتولى قيادة “السيليساو” استعدادًا لكأس العالم 2026.
تشابي ألونسو: رجل المرحلة القادمة
بحسب ما كشفته صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن إدارة ريال مدريد أنهت كافة الترتيبات للتعاقد مع تشابي ألونسو، بعقد يمتد ثلاث سنوات، ليبدأ مرحلة جديدة مع فريق يعرفه جيدًا، ليس فقط كلاعب سابق، ولكن أيضًا كمدرب متمرس عرف كيف يقود باير ليفركوزن إلى قمة الكرة الألمانية.
أضاف ألونسو لمسيرة ناديه الألماني موسمًا تاريخيًا، حيث قاد ليفركوزن لتحقيق الثنائية المحلية موسم 2024 (الدوري والكأس)، محققًا إنجازًا غير مسبوق وضع اسمه بين أفضل مدربي القارة.
أسطورة الوسط السابق في الريال، يعود اليوم بروح القائد والمدرب. وتكمن ميزة هذه الصفقة في أن تشابي يعرف عقلية النادي الملكي وضغوط جماهيره، وهو ما سيمنحه أفضلية على أي اسم آخر، خصوصًا في إدارة غرفة الملابس التي تضم نجومًا عالميين.
طاقم تدريبي جديد وإعادة هيكلة
ضمن خططه، سيجلب ألونسو معه الطاقم التدريبي الذي عمل بجانبه في ليفركوزن، وعلى رأسهم سيباس باريا كمساعد مدرب، وألبرتو إنسيناس في إعداد اللياقة البدنية.
ومع ذلك، لا تزال هناك تساؤلات داخل مدريد حول مستقبل أنطونيو بينتوس، مدرب اللياقة الحالي، الذي تعرض لانتقادات بسبب الحالة البدنية للفريق في الموسم المنصرم.
ومن المتوقع أن تشمل الثورة التي يقودها ألونسو إعادة تقييم شاملة لكل ما يتعلق بالجوانب الفنية والتكتيكية، بما في ذلك تطوير اللاعبين الشباب وتجديد الدماء في بعض المراكز.
تدعيمات كبيرة في الطريق
بالتوازي مع التغيير الفني، تحرك ريال مدريد بقوة في سوق الانتقالات الصيفية. فقد أنهى النادي بالفعل صفقة ضم الظهير الإنجليزي ترينت ألكسندر-أرنولد قادمًا من ليفربول، في صفقة ضخمة تعد مؤشرًا واضحًا على نية الإدارة تعزيز الفريق.
كما يجري العمل حاليًا على جلب مدافع من الطراز الأول ولاعب وسط بقدرات دفاعية وهجومية مميزة.
هذه التدعيمات تأتي في إطار رؤية النادي لبدء عهد جديد بقيادة ألونسو، يضمن الحفاظ على السيطرة المحلية والأوروبية، وتحضير الفريق بأفضل شكل لمنافسات كأس العالم للأندية المقبلة، التي يراها بيريز فرصة ذهبية لتقديم هوية المشروع الجديد أمام العالم.
سيناريو مؤقت: سولاري في الصورة
بسبب ارتباطات ألونسو مع ليفركوزن حتى نهاية الموسم، تشير التقارير إلى احتمال الاستعانة بسانتياغو سولاري، المدير الفني السابق لريال مدريد كاستيا، لقيادة الفريق مؤقتًا في حال طُلب منه الإشراف على الاستعدادات لكأس العالم للأندية.
سولاري، الذي سبق له تدريب الفريق الأول في فترة انتقالية صعبة عام 2018، يُنظر إليه على أنه الرجل المناسب لعبور الجسر إلى مرحلة ألونسو المنتظرة.
تحديات تنتظر تشابي ألونسو
أمام ألونسو تحديات ضخمة في مدريد. عليه إعادة الفريق إلى صدارة الليغا، واستعادة المجد الأوروبي الذي يطالب به الجمهور في كل موسم، بالإضافة إلى بناء فريق شاب يستطيع المنافسة لسنوات مقبلة.
فلسفة ألونسو في ليفركوزن كانت تقوم على اللعب الجماعي العالي الضغط والسيطرة على الكرة، وهو أسلوب قد يتطلب بعض الوقت للتأقلم في بيئة ريال مدريد، لكنها بالتأكيد فلسفة مثيرة لجماهير البرنابيو.
خاتمة: مدريد يراهن على المستقبل
تبدو إدارة ريال مدريد بقيادة بيريز مستعدة لمغامرة محسوبة مع تشابي ألونسو، الرجل الذي يعرف تمامًا قيمة قميص الميرينغي وتفاصيل النادي من الداخل.
بعد سنوات من النجاحات تحت قيادة أنشيلوتي، يدرك النادي أن الحفاظ على القمة يتطلب تجديدًا مستمرًا، وهو ما يجعل تعيين ألونسو خطوة محفوفة بالأمل، لكنها أيضًا تحمل ضغوطًا هائلة.
الآن، الأنظار كلها تتجه إلى سانتياغو برنابيو، حيث ينتظر الجميع رؤية كيف سيكتب تشابي ألونسو الفصل الجديد في تاريخ النادي الأبيض.