صديقك الأفضل لا يهمل التفاصيل… أجويرو يقترح على ميسي اعتماد عصبة الرأس مع تسريحته الجديدة

2025-05-08 05:20:51

ميسي

قصة صداقةٍ من غرفة الانتظار إلى قمم الأداء

لم تكن علاقة ميسي بأجويرو علاقةً عابرةً في معسكرات الأرجنتين، بل امتدت منذ 2005 حينما تدرّجا معًا في صفوف الشباب قبل أن ينضما إلى المنتخب الأول، حيث كانا يتشاركان غرفة الفندق ويؤسسان “شراكةً لا تنفصم”. وعلى مدى سنوات، رأى الأرجنتيني المخضرم تصرفات ميسي المختلفة في تسريحات الشعر والمظهر، فتولى مهمة “النقد البنّاء” أو “الإشادة” بأسلوبٍ جعلته في مراتٍ عدة مرجعًا على مستوى الموضة داخل الفريق.

تسريحةٌ جديدةٌ أثارت الجدل

عاد ميسي أخيرًا بإطلالةٍ جديدةٍ لشعره الممتد حتى الأكتاف تقريبًا، مُبدِّلًا تسريحةً اعتدنا عليها منذ انتقاله إلى إنتر ميامي في 2023. وقد ظهرت هذه الإطلالة أولًا في إحدى جلسات التصوير الخاصة بفريق ولاية فلوريدا، ثم أكدها بأسلوبٍ جريءٍ في أولى مبارياته بكأس العالم للأندية.

مع ذلك، لم ينسَ الجمهور “زعيم الأرجنتين” تقديمه بشكلٍ أنيقٍ وأنيقٍ، رغم زيادة الطول في الجوانب.

أجويرو يتدخل بنصيحةٍ غير متوقعةٍ

عقب نشر ميسي بعض الصور على حسابه في “إنستجرام”، جاءت التعليقات لتذكره بصديقه القديم أجويرو، الذي لم يتأخر في الإعلام عن تقديم رأيه في هذه الإطلالة. وفي تصريحٍ حصريٍ لقناة “ESPN” الأميركية، قال “الكون”:

“ليو يبدو رائعًا بالشعر الطويل، لطالما أحببت هذه الإطلالة منذ أيام أتلتيكو مدريد. لكن ما لاحظته أنها تتحرك كثيرًا أثناء المراوغات أو الاحتفالات، لذا أنصحه بوضع عصبة رأس مثل تلك التي كان يستعملها في مانشستر سيتي، سترفع من ثبات الشعر وتضيف لمسةٍ حيويةٍ وأنيقةٍ أكثر.”

وأضاف أجويرو مبتسمًا:

“بدون عصبة، أراها عرضةً للتداخل في اللعب، أما مع العصبة فسيحافظ على التركيز وخط سير الكرة، خاصةً حين تكون الرياح قوية في ملاعب الإنتر أو في استاد كأس العالم للأندية”.

لماذا عصبة الرأس؟ من التاريخ إلى الأداء

ميسي

لم تقتصر عصبة الرأس على نجوم كرة القدم فحسب، بل كانت تُستخدم في كرة السلة والتنس منذ عقودٍ لثبات الشعر ومنع التعرق من الوصول للعينين، بما يحافظ على نقاء الرؤية وتركيز اللاعب.

وميسي، الذي يعتمد حاليًا على تسريحةٍ منسدلةٍ حول وجهه ويمتاز بحركاتٍ انسيابيةٍ في المراوغة، قد يستفيد من هذا الملحق التقني لمزيدٍ من الانضباط في الملعب وخارجه.

تجارب أسطورية مرت بعصبة الرأس

سبق للنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أن استعان بالعصابة أحيانًا حينما كان يلعب في باريس سان جيرمان لتثبيت الشعر الطويل وجذب الانتباه بتلك الصورة الفريدة. كذلك فعلها غاريث بايل في بعض المباريات الحاسمة مع ريال مدريد، فيما يعتمد لاعبو كرة السلة الأمريكية العصبة بإفراطٍ. وحين نجحوا في مبارياتهم، أصبح الملحق جزءًا من علامة اللعبة وشعاراتها.

كيف سيؤثر هذا القرار على أسلوب ميسي؟

ميسي

في المباريات المقبلة مع إنتر ميامي في الدوري الأميركي وكأس العالم للأندية، قد نرى ميسي يُجرب العصبة لأول مرةٍ، وهو ما سيحافظ على خطوط الشعر بعيدًا عن العينين، ويسهم في إبراز ملامحه أكثر لمن يشاهد عبر شاشات التلفاز.

وقد يثير هذا التغيير موجةً جديدةً من الموضة بين الجماهير ومدافعو الأندية الأميركية قبل قدوم الأسطورة الأرجنتينية إلى الملاعب الأوروبية مرةً أخرى في موسمٍ مرتقبٍ.

ماذا بعد عصبة الرأس؟ لمحات مستقبلية

إن قبول ميسي نصيحة أجويرو يعني تبنيه ثقافةً تجريبيةً في الموضة الرياضية، ما قد يفتح الباب أمام نجومٍ آخرين لتبني اتجاهاتٍ جديدةٍ: أشرطة لاصقةٍ على الجبهة لحماية العين، ألوانٍ في قصّة الشعر الخارجية للمناسبات، أو حتى دمج الملحقات التقليدية للتمارين في الإطلالات الرسمية.

بينما يبقى قرار ميسي بقبول هذه النصيحة أو رفضها جزءًا من “اللعبة خارج الملعب”، فإن الجماهير بلا شك ستتطلع إلى رؤية “متعة اللعب” مقترنةً بـ”متعة العرض” التي طالما تميّز بها صاحب الرقم 10.

المزيد من المقالات