شهدت مباراة برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس السوبر الإسباني 2025 أحداثاً مثيرة للجدل، ليس فقط بسبب الخماسية التاريخية التي حققها برشلونة بالفوز 5-2 على ملعب الجوهرة المشعة بالسعودية، بل أيضاً بسبب تصرفات نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، التي أثارت استياء جمهور الميرنجي والنقاد الرياضيين.
فينيسيوس والضحك أثناء تتويج برشلونة: استفزاز أم إحباط؟
بعد انتهاء المباراة وتتويج برشلونة بالكأس، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه فينيسيوس جونيور وهو يضحك أثناء وقوفه على أرض الملعب ومشاهدة تتويج الفريق الكتالوني.
جدل تحكيمي: فينيسيوس نجا من الطرد
في الدقيقة 53 من المباراة، حصل فينيسيوس على بطاقة صفراء بسبب احتجاجه المفرط على قرار الحكم. وبعد دقائق قليلة، ارتكب مخالفة أخرى مثيرة للجدل عندما دهس قدم مدافع برشلونة جول كوندي، في لقطة اعتبرها المحللون تستوجب بطاقة صفراء ثانية، وبالتالي طرده من المباراة.
ملخص الخماسية الكتالونية
مباراة النهائي كانت شاهداً على تفوق تكتيكي واضح لبرشلونة، الذي قدّم أداءً مذهلاً:
- لامين يامال افتتح التسجيل بهدف جميل أظهر فيه قدراته الفنية الكبيرة.
- روبرت ليفاندوفسكي أضاف هدفاً من ركلة جزاء ببراعة.
- رافينيا تألق بثنائية رائعة أظهرت خطورته الهجومية.
- أليكس بالدي أضاف لمسته الأخيرة بهدف مميز.
تصريحات ما بعد المباراة: ردود أفعال متباينة
بعد المباراة، عبّر مدرب برشلونة هانز فليك عن فخره بأداء فريقه قائلاً: “لقد كانت مباراة استثنائية أظهرنا فيها قوة الفريق. صحيح أننا ارتكبنا بعض الأخطاء، لكن الروح الجماعية هي ما صنعت الفارق.”
جماهير ريال مدريد: غضب من الفريق والحكم
لم تُخفِ جماهير ريال مدريد استياءها من الأداء المتواضع للفريق، خاصة أن هذه الخسارة تأتي بعد أشهر قليلة من الهزيمة الثقيلة أمام برشلونة 4-0 في الدوري الإسباني.
ماذا ينتظر الفريقان؟
- برشلونة: مع أول بطولة للمدرب هانز فليك، يبدو الفريق الكتالوني مستعداً للمنافسة بقوة في الدوري ودوري أبطال أوروبا، خاصة مع الأداء الرائع من لاعبيه الشباب.
- ريال مدريد: يُنتظر من الفريق والمدرب أنشيلوتي إعادة تقييم وضعهم، خاصة في ظل الضغط الجماهيري والإعلامي المتزايد.
ختاماً: ليلة من الجدل والدراما الكروية
نهائي السوبر الإسباني 2025 لم يكن مجرد مباراة، بل كان مسرحاً للعديد من الدروس والعبر. بينما يحتفل برشلونة بخماسية تاريخية، يعيش ريال مدريد لحظات من النقد الذاتي والبحث عن إجابات. والسؤال الذي يبقى مطروحاً: هل يستطيع الفريق الملكي استعادة هيبته، أم أن برشلونة سيدشن عهداً جديداً من التفوق؟
