أزمة تير شتيجن قد تحرم برشلونة من تعزيز هجومه في سوق الصيف

صعوبات البحث عن مهاجم جديد
يواجه برشلونة تحديات عديدة لتعزيز خط هجومه هذا الصيف، بعد رفض نيكو ويليامز عروض الانتقال وبقاء لويس دياز مرشحًا مُحتملًا لبايرن ميونيخ، وسط مفاوضات طويلة الأمد لضم ماركوس راشفورد.
دخول لوكمان على الخط وتضارب المصالح
برز أديمولا لوكمان كهدف بديل، حيث يفتح أتالانتا قُبِل عرضٍ يقل عن 50 مليون يورو للتخلي عنه. إلا أن تمثيله من نفس الوكالة التي تدير شؤون تير شتيجن يخلق تعقيدًا قد يعرقل الصفقة.
كيف تؤثر أزمة تير شتيجن؟
تفاقمت الخلافات بين الحارس مارك أندريه تير شتيجن والنادي عقب التعاقد مع الشاب جوان جارسيا، ما دفع الكثيرين لاعتبار تير شتيجن الخيار الثالث بعد جارسيا ووشتشيسني، رغم تجديد العقد الأخير للحارس البولندي حتى 2027.
تبعات مالية وشخصية
رغم انتهاء عقد تير شتيجن في 2028، يطالب بدفع كامل قيمة العقد الحالي للرحيل، وهو أمر يصعب على برشلونة تحمّله في ظل ضغوط مالية متزايدة. وبالرغم من ذلك، يبدو الحارس الألماني مستعدًا للبقاء والقتال من أجل موقعه في تشكيلة هانسي فليك.
بهذه الظروف، قد يجد برشلونة نفسه مضطرًا للاكتفاء بالخيارات المتاحة داخليًا، أو تأجيل تعزيز الهجوم إلى فترة انتقالات لاحقة، ما يضع مستقبل الفريق الهجومي تحت المجهر قبل انطلاق الموسم الجديد.