
النتائج السلبية والمستقبل المجهول
كشفت تقارير صحفية إسبانية عن الأزمة الكبيرة التي يمر بها نادي بلد الوليد تحت إدارة مالكه البرازيلي رونالدو نازاريو، وذلك بعد تراجع نتائج الفريق في الدوري الإسباني للموسم 2024-2025. يعيش ريال بلد الوليد أسوأ فتراته على الإطلاق، حيث يتذيل جدول ترتيب الدوري الإسباني ولم يحقق سوى انتصارين فقط هذا الموسم، ليصبح الفريق الأكثر استقبالًا للأهداف في المسابقة بتلقيه 27 هدفًا، كان آخرها الخسارة أمام خيتافي بهدفين دون رد.
الفوضى الإدارية وتجاهل الجماهير
ورغم الأداء الضعيف للفريق، أفادت إذاعة كوبيه الإسبانية بأن الأزمة لا تقتصر على المستوى الرياضي فقط، بل تمتد إلى الفوضى الإدارية التي تعصف بالنادي. وأصبح رونالدو نازاريو، الذي يملك 82.7% من أسهم النادي، في مرمى انتقادات الجماهير بسبب غيابه المتكرر عن متابعة الفريق وعدم تفاعله مع الأزمة. ففي المباراة الحاسمة ضد خيتافي، كان رونالدو مشغولًا بلعب التنس وشارك صورًا وفيديوهات له على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار استياء المشجعين الذين طالبوه بالرحيل من خلال رفع لافتات تطالبه بذلك.
التدهور في النتائج والوعود المفقودة
كما وجهت الجماهير انتقادات لاذعة لرونالدو بسبب تراجع مستوى الفريق، حيث كانت وعوده السابقة، مثل تأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا، بعيدة عن التحقق. ومنذ توليه مسؤولية النادي، شهدت نتائج الفريق تدهورًا ملحوظًا، حيث انخفضت نسبة الفوز من 32% إلى 22% فقط، مما أثار مخاوف الجماهير بشأن مستقبل الفريق.
التركيز على المكاسب المالية
وفي ضوء الأزمة التي يعاني منها الفريق، يبدو أن رونالدو يركز على تحقيق مكاسب مالية من خلال بيع النادي، كما فعل مع نادي كروزيرو البرازيلي، إلا أن الهبوط المحتمل قد يعقد هذه الخطط ويعرقلها.
الانتقادات للمدرب وتحدياته
من جهة أخرى، تزايدت الانتقادات للمدرب الحالي باولو بيتزولانو، حيث طالب بعض مشجعي الفريق بإقالته رغم قيادته الفريق للصعود هذا الموسم، وفي المقابل اتهم المدرب بعض المشجعين بمحاولة إحداث أضرار للنادي.