إعلامي سعودي يسخر من أداء المنتخب بعد وداعه خليجي 26
أثار الإعلامي السعودي حسن عبد القادر موجة من السخرية عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد خروج المنتخب السعودي من منافسات بطولة خليجي 26، التي أقيمت في الكويت.
تغريدة ساخر تثير الجدل
وفي تعليقه على خروج الأخضر السعودي من البطولة، نشر حسن عبد القادر عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، اقتراحًا ساخرًا حول منح اللاعبين السعوديين جائزة غير تقليدية، وجاء نص التغريدة كالتالي: “بعد أن خسرنا كل الألقاب داخل الملعب، حققنا لقب أفضل لاعبين ردوا على يونس محمود، أبطال الكلام”.
هل كانت السخرية مقصودة؟
قد تكون هذه التغريدة ردًا على التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها يونس محمود، النجم العراقي المعتزل، الذي وجه انتقادات لاذعة للمنتخب السعودي قبل بداية البطولة. وكما هو معلوم، يونس محمود كان قد صرح في عدة مناسبات عن بعض الأداءات الضعيفة التي اعتبرها لا تعكس قوة المنتخب السعودي.
ولكن بالرغم من السخرية الواضحة في التغريدة، إلا أن عبد القادر قد يكون قصد تسليط الضوء على واقع المنتخب السعودي الذي لم يتمكن من المنافسة على اللقب في خليجي 26، في الوقت الذي كانت فيه الأنظار موجهة إليه كأحد الفرق المرشحة للفوز بالبطولة.
السعودية تودع خليجي 26 بهزيمة في نصف النهائي
في مباراة نصف النهائي التي جمعته مع منتخب عمان، خرج المنتخب السعودي خاسرًا بهدفين لهدف. وعلى الرغم من تقديم أداء جيد في بعض فترات اللقاء، إلا أن المنتخب العماني تمكن من السيطرة على المباراة واستغل الفرص المتاحة ليحقق الفوز ويُبقي على آماله في الوصول للنهائي.
وودع الأخضر السعودي البطولة بعد هذه الهزيمة، ليغادر خليجي 26 دون أن يحقق أي لقب، في وقت كانت فيه الآمال كبيرة على اللاعبين لتحقيق النجاح في البطولة.
استفزازات وانقسام جماهيري
التغريدة الساخر من الإعلامي حسن عبد القادر لم تمر مرور الكرام، إذ أثارت العديد من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي. البعض رأى فيها محاولة للتهكم على اللاعبين بعد خروجهم المبكر، بينما اعتبر آخرون أن التلميحات كانت لا داعي لها، وأن هناك حاجة لدعم المنتخب بدلاً من السخرية.
وقد يساهم هذا النوع من التصريحات في إثارة الجدل حول مستوى المنتخب السعودي في البطولات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل التوقعات المرتفعة التي كانت تحيط به.
الخلاصة: هل يواصل الأخضر رفع التحدي؟
بعد وداع السعودية لخليجي 26، يتطلع المتابعون إلى المستقبل ليعرفوا إن كان المنتخب السعودي سيعود بقوة في البطولات المقبلة. فالأمر لا يتعلق فقط بتقديم أداء جيد، بل يتعلق أيضًا بما يمكن أن يقدمه الفريق من نتائج تليق بتاريخه الكروي.
ما يزال الأخضر السعودي يمتلك العناصر القوية، ويبقى السؤال الأهم: هل ستستطيع هذه العناصر الرد على التحديات والاستفادة من هذه التجربة؟ المستقبل سيكشف لنا الإجابة.