رغم جهود التأهيل وعودته إلى نيوم.. سلمان الفرج يغيب عن معسكر إسبانيا
في خطوة تؤكد استمرار مرحلة التعافي، غاب لاعب الوسط المخضرم سلمان الفرج عن بعثة نادي نيوم التي غادرت مساء السبت إلى إسبانيا، من أجل بدء معسكرها التحضيري للموسم الجديد، رغم محاولات تأهيله السريع بعد الإصابة القوية التي تعرض لها أواخر العام الماضي.

النادي أعلن عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” عن الأسماء التي اختارها المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه لخوض المعسكر الخارجي، والتي شملت 21 لاعبًا، من بينهم ثمانية تعاقدات جديدة تم ضمها خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ضمن خطة شاملة لإعادة بناء الفريق ورفع جاهزيته للموسم المقبل.
القائمة شهدت تواجد أسماء بارزة على رأسها الحارس البولندي مارسين بولكا، ولاعب الوسط الإيفواري أمادو كوني، والمهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت، إلى جانب الجناح الجزائري سعيد بن رحمة، بالإضافة إلى عدد من الأسماء المحلية مثل فارس عابدي، وعلاء آل حجي، وثامر الخيبري، ما يعكس حجم التغيير الكبير الذي يشهده الفريق استعدادًا لانطلاقة قوية.
وضمت القائمة أيضًا كلًا من مصطفى ملائكة، محمد الحكيم، عبد الملك العييري، محمد البريك، إسلام هوساوي، المدافع المصري أحمد حجازي، محمد الدوسري، فهد الحربي، لاعب الوسط الغيني ألفا سيميدو، نواف الجناحي، علي الأسمري، رياض شراحيلي، أحمد عبده، والمهاجم حسن العلي، في تشكيلة مزيجة من الخبرة والشباب.
أما سلمان الفرج، الذي يبلغ من العمر 35 عامًا، فما زال يواصل عملية التعافي من إصابة قوية في الرباط الصليبي تعرّض لها خلال استعدادات المنتخب السعودي لمواجهة أستراليا ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، في نوفمبر الماضي، حيث خضع لعملية جراحية دقيقة في مستشفى سبيتار بالعاصمة القطرية الدوحة، ويخضع حاليًا لبرنامج تأهيلي متدرج، ما حال دون انضمامه للمعسكر.

وتسعى إدارة نادي نيوم، بالتعاون مع الجهاز الفني بقيادة جالتييه، إلى الاستفادة القصوى من معسكر إسبانيا لرفع الجاهزية البدنية والفنية للاعبين، وبناء هوية تكتيكية واضحة تعكس مشروع النادي الجديد، وسط اهتمام متزايد من الجماهير ووسائل الإعلام، في ظل الطموحات الكبيرة التي تحيط بالموسم الأول لهذا المشروع الواعد.