كانتي في قلب المشروع الأهلي
انضم نجولو كانتي إلى صفوف الاتحاد في صيف 2023 قادمًا من تشيلسي الإنجليزي، وبعقد مدته ثلاث سنوات يمتد حتى نهاية الموسم الرياضي 2025-26 (أي حتى يونيو 2026). وقد أصبح النجم الفرنسي، الذي يبلغ من العمر 34 عامًا، عنصرًا أساسيًا في صفوف الفريق السعودي، حيث أسهم بشكل كبير في تعزيز وسط الملعب وتحقيق الاستقرار الفني. وفي الفترة التي قضاها مع الاتحاد، شارك كانتي في 71 مباراة في كافة البطولات، وسجل خلالها 7 أهداف وصنع 9 تمريرات حاسمة وفقًا لإحصائيات موقع “ترانسفير ماركت”.
رفض التكهنات حول انتقال كانتي
في سياق التصريحات الواردة، رفض مسؤولو النادي أي شائعات أو تكهنات حول إمكانية انتقال كانتي إلى أوروبا، خاصة وأن النادي الإيراني (الاتحاد) قد درس جميع العروض الواردة بدقة قبل توقيع اللاعب في صيف العام الماضي. وأكد المصدر المسؤول أن النادي يرى في كانتي عنصرًا حيويًا ضمن المشروع الطموح الذي يسعى لتحقيق البطولات على المستويين المحلي والقاري، مما يجعل التخلي عنه أمرًا صعبًا لا يُحتمل.
مساهمة كانتي وأهميته في الفريق

لم يقتصر دور نجولو كانتي مع النادي الأهلي السعودي على مجرد المشاركة في المباريات، بل أصبح لاعب الوسط القائد الذي يُسهم بخبرته وتجاربه العالمية في تنظيم اللعب وقيادة الفريق. فقد لعب كانتي دورًا مهمًا في خطط الفريق التكتيكية، حيث يقدم الدعم اللازم في كل من الدفاع والهجوم، مما يجعله ركيزة أساسية في تحقيق الانتصارات.
توقعات المشجعين وإقبال أوروبا
على الرغم من الإعجاب العالمي بموهبة نجولو كانتي، إلا أن مصادر النادي تؤكد أن اللاعب يشعر بالراحة والاستقرار في بيئة العمل الحالية، حيث تحظى الإدارة بالدعم الكامل من قبل الجهاز الفني والجماهير الوفية. ويستمر النادي في مراقبة أوضاع السوق والتحليلات المتعلقة بالانتقالات، إلا أن المسؤولين يؤكدون أن إعجاب الأندية الأوروبية لا يمثل تهديدًا لاستقرار صفوف الفريق.
الخلاصة: الاستقرار والتفاني في مشروع الاتحاد

بناءً على ما تم طرحه من تصريحات ومعلومات، يتضح أن نجولو كانتي ليس على مفترق طرق مع صفوف الاتحاد، بل سيبقى جزءًا لا يتجزأ من المشروع الطموح للنادي لتحقيق البطولات وتثبيت هيمنته في الدوري السعودي للمحترفين. ومع استمرار النادي في البناء على هذا الأساس الراسخ، تظل الاستمرارية في الأداء والجدية في تطوير المواهب من أولويات الإدارة.