“لعنة فينيسيوس” تُعرقل طموحات عثمان ديمبيلي في سباق الكرة الذهبية!
ديمبيلي يخطف الأنظار… ولكن!
رغم تألقه اللافت مع باريس سان جيرمان هذا الموسم، لا تزال آمال عثمان ديمبيلي في الظفر بجائزة الكرة الذهبية تتأرجح بين التفاؤل والترقب. فقد نجح النجم الفرنسي في قيادة الفريق للتتويج بدوري أبطال أوروبا، وما زال قاب قوسين أو أدنى من إحراز لقب كأس العالم للأندية، لكن عوامل داخلية وخارجية قد تحبط مسيرة هذا السباق.
شبح تجربة فينيسيوس جونيور
ليس سرًا أن تجربة فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد العام الماضي تلقي بظلالها على المرشحين لموسم 2024–2025. فرغم الأداء القوي للنجم البرازيلي، انقسمت الأصوات بين نجوم الميرينغي، ليخسر اللقب بفارق ضئيل. وديمبيلي يخشى تكرار سيناريو تشتت الأصوات داخل ناديه، ما قد يُضعف فرصه أمام منافسين أقوياء.
صراع الأصوات داخل باريس سان جيرمان
وفقًا لتقارير صحفية، تبرز في قائمة باريس سان جيرمان عدة أسماء قد تحصد أصواتًا مهمة أمام ديمبيلي، من بينها فيتينيا، أشرف حكيمي، دوناروما ونونو مينديش. هذا التنافس الداخلي قد يؤدي إلى توزيع الأصوات على أكثر من نجم، وهو ما يجعل الفوز بالجائزة الفردية الكبرى أصعب من أي وقت مضى.
الأرقام في صالح ديمبيلي
• عدد المباريات: 50 مباراة
• الأهداف المسجلة: 33 هدفًا
• التمريرات الحاسمة: 15 تمريرة
تؤكد هذه الإحصاءات دور ديمبيلي المحوري في خط هجوم النادي، لكنه يدرك أن الجائزة لا تُمنح للأرقام وحدها، بل لمدى تأثير اللاعب في المباريات الحاسمة وقوة الحملة الإعلامية الداعمة له.
هل تُنقذه الألقاب؟
تُعلن قائمة المرشحين الثلاثين للكرة الذهبية في 7 أغسطس المقبل، وستكون مزاحمة الأصوات بين نجوم كبار في مقدمتهم هالاند ومبابي ورودري. يبقى الرهان الأكبر على حصول باريس سان جيرمان على لقب مونديال الأندية، ودعم النادي لـ«عصا هدَّافه» إعلاميًا، ليعزز مكانته في التصويت النهائي.
في النهاية، يظل عثمان ديمبيلي من أبرز المرشحين لهذا العام، لكنّ “لعنة فينيسيوس” تحذره من أن الإحصاءات وحدها لا تضمن الجائزة… بل قوة الحملة وتوحيد الأصوات.