الاتفاق أم مارسيليا؟ أوباميانج يحسم مستقبله بعد تجربة مميزة مع القادسية
بعد موسم لافت في الدوري السعودي، حسم المهاجم الجابوني بيير إيمريك أوباميانج قراره بشأن مستقبله الكروي، وذلك بعد نهاية مشواره مع نادي القادسية، حيث دار جدل واسع حول وجهته المقبلة ما بين البقاء في دوري روشن من خلال بوابة الاتفاق، أو العودة إلى الملاعب الأوروبية عبر ناديه السابق مارسيليا الفرنسي.

أوباميانج كان قد انضم إلى القادسية في صيف 2024 قادمًا من مارسيليا، وقدم أداءً مميزًا ساهم في بلوغ الفريق نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، قبل أن يخسر أمام الاتحاد بثلاثة أهداف دون رد، وهو الإنجاز الأبرز للفريق في الموسم المنقضي.
إدارة القادسية قررت إنهاء عقدها مع أوباميانج بالتراضي بعد موسم واحد، لتبدأ بعدها سلسلة من العروض، أبرزها من نادي الاتفاق السعودي الذي سعى لتعويض غياب مهاجمه الفرنسي موسى ديمبيلي المصاب بقطع في وتر أكيليس، بينما دخل مارسيليا مجددًا على الخط بطلب من المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي، الذي أبدى رغبة واضحة في استعادة خدمات اللاعب.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “الرياضية” السعودية، فقد استقر أوباميانج على العودة إلى مارسيليا، رغم العرض المالي المغري الذي قدمه الاتفاق، حيث قام وكيله فجر السبت بإبلاغ إدارة النادي الشرقي برفض العرض وإغلاق باب التفاوض بشكل نهائي، مما أنهى آمال الفريق في ضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية.
المهاجم الجابوني سجل أرقامًا قوية خلال موسمه في الدوري السعودي، حيث شارك في 32 مباراة مع القادسية بدوري روشن أحرز خلالها 17 هدفًا وصنع 3 أهداف أخرى، كما أضاف 4 أهداف في مشوار الفريق بكأس خادم الحرمين الشريفين، ليبرهن على قيمته الفنية العالية رغم تقدمه في العمر.
وفيما يخص القادسية، فإن الفريق سيخوض الموسم المقبل 2025-2026 مكتفيًا بالمشاركات المحلية فقط، بعد أن غاب عن التأهل لدوري أبطال آسيا 2 وقرر الاعتذار عن خوض منافسات دوري أبطال الخليج، حيث ستكون مشاركته مقتصرة على دوري روشن السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين.

كما يترقب القادسية انطلاقة الموسم الجديد من خلال بطولة كأس السوبر السعودي، في انتظار ما ستسفر عنه قرارات الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن انسحاب الهلال، والذي يُعد خصمه المنتظر في الدور نصف النهائي، ما قد يفتح له طريقًا مباشرًا نحو النهائي.