أوباميانج وباركولا أحدث المتهمين.. قضية وفاة “يوتيوبر” أثناء بث حي تشعل الأجواء في فرنسا!
واقعة مأساوية بكل المقاييس
أثارت وفاة صانع المحتوى الفرنسي رافاييل جرافين، المعروف باسم “جان بورمانوف”، صدى واسعًا بعد الكشف عن ارتباط أسماء رياضية بارزة بالقضية، مثل نجم مارسيليا بيير إيمريك أوباميانج ولاعب باريس سان جيرمان برادلي باركولا، من خلال ظهورهم في مقاطع فيديو مرتبطة ببث مباشر مثير للجدل سبق وفاته.
وكان المدافع الفرنسي السابق عادل رامي قد دافع عن نفسه عقب استدعائه للتحقيق في ملابسات وفاة اليوتيوبر جان بورمانوف خلال بث حي على الإنترنت.
ماذا حدث؟

عُثر على جرافين، البالغ من العمر 46 عامًا، ميتًا داخل منزله قرب مدينة نيس، بعد مشاركته في تحديات خطيرة وعنيفة مقابل تبرعات من متابعيه، وسط مزاعم بأنه تعرض لأيام من الحرمان من النوم والاعتداءات الجسدية.
الصورة الأكبر
وأوضحت صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية أن مقاطع فيديو ظهر فيها أوباميانج وباركولا جرى بثها ضمن التحديات، ويُعتقد أنها استُخدمت لتحفيز المشاهدين على التبرع، بينما أكد ممثلو باركولا أن التسجيل كان قد صُوِّر قبل أسابيع من الحادثة ولم يكن حاضرًا وقتها، فيما لم يعلّق أوباميانج حتى الآن.

وأعلنت النيابة الفرنسية أن الوفاة لا تبدو ناجمة عن اعتداء مباشر، مرجحة أن تكون بسبب أسباب طبية أو سُمّية، في انتظار صدور نتائج الفحوص النهائية.
ماذا بعد؟
بدورها، أعلنت منصة “كيك”، التي استُخدمت في بث المقاطع، عن حظر جميع الحسابات المتورطة وبدء مراجعة شاملة لمحتواها في فرنسا، بينما وصفت عائلة جرافين ما حدث بأنه “غير مقبول”، في حين اعتبر مسؤولون حكوميون القضية “مأساة مروعة” تعكس ظاهرة مزعجة في المجتمع الفرنسي.