خلفية التعاقد مع أموريم
دخل أموريم في منصبه الصيف الماضي خلفاً للمقال إريك تن هاج، مع حزمة تطلعات كبرى لعودة يونايتد سريعاً إلى منصات التتويج المحلية والأوروبية. وقد وقع المدرب عقداً يمتد لأربع مواسم، مستنداً على سمعته التي بنها بعد قيادته بنفيكا البرتغالي لتحقيق ثنائية الدوري والكأس.
تشاؤم حاد لأداء الشياطين
قال أوهارا في مقابلة ضمن برنامج تلفزيوني نقلته “جول”: “لا يمكن الاستمرار على هذا المنوال حتى لو حصلوا على كأس أوروبا، لأن الأداء في البطولة المحلية كان دون المستوى المطلوب”. وانتقد أداء الصف الخلفي وعدم حصولهم على تناسق في خط الوسط.
ركيزة فرنانديز… وتوظيف خاطئ لماجواير
توقف أسطورة “السبيرز” عند عدد من النقاط الفجائية في تشكيل أموريم، وأشار إلى أن “برونو فرنانديز كان النجم الوحيد الذي قدم مستوى مقبولاً، وربما أفضل من الجميع، ولم يلقَ دعماً تكتيكياً كافياً من زملائه”. كما اعتبر أن استخدام هاري ماغواير في أدوار هجومية متأخرة لم يكن سوى تورية دفاعية بحتة.
الضغط الجماهيري والإداري

أضاف أوهارا أن الضغط المتنامي من قِبل الجماهير، بالإضافة إلى التدخّل المكثّف لأصحاب القرار في أولد ترافورد، من شأنه أن يسرّع رحيل أموريم إذا لم تتحسن النتائج بشكل عاجل. وقال: “النجاح في المنافسات الأوروبية لا يكفي لامتصاص السخط المحلي”.
موسمُ حاسمٌ ومخاوف من “الموسم الثاني”
يُعرف عن كثير من المدربين أن موسمهم الثاني في أي نادٍ مصيري، إما لتأكيد مشروعهم أو الانسحاب منه. ورغم أن العقد يمدّد حتى 2027، يرى كثيرون أن الضغوط الاقتصادية والمالية قد تدفع يونايتد للتخلي عن عقد أموريم مقابل تعويض يُخفّف من فاتورة الرواتب.
خيارات بديلة واسماء مرشحة

في حال رحيل أموريم، يتردد بقوة اسم ماوريتسيو بوكيتينو كخيار أول لقيادة الفريق، لا سيّما بعد علاقته السابقة الوثيقة مع نادي العاصمة وإنجازه موسم 2021–2022 بعرضية لعب مغايرة. كما يتم تداول اسم توتنهام هاري ريدناب، المرشح لإعادة توظيف الشبان وتغذية الهجوم بأسلوب سريع.
ردود فعل اللاعبين والإدارة
لم يصدر حتى الآن أي رد فعل رسمي من قِبل الإدارة حيال نصيحة أوهارا. لكن بعض المصادر صرّحت داخلياً بأن النادي يُجري تقييماً متواصلاً لأداء الفريق في الدوري والكأس، مع الحرص على مهلة إضافية حتى نهاية شهر يناير لتدارك الموسم.