لم يتحمل زلزال فاسكو .. برشلوني سابق يتسبب في بكاء نيمار بأكبر خسارة في تاريخه مع سانتوس!
كابوس مرير في أوربانو كالديرا..
سقوط مدوٍ لم يحتمله نجم سانتوس، نيمار جونيور، الذي ظهر باكيًا بعد تلقيه أكبر هزيمة في مسيرته مع الفريق، بالخسارة أمام فاسكو دي جاما بستة أهداف كاملة دون رد.
وجاءت تلك الخسارة الثقيلة على ملعب أوربانو كالديرا، بنتيجة (0-6)، في إطار الجولة العشرين من الدوري البرازيلي، لتتواصل معاناة رفاق نيمار مع صراع الهبوط، رغم عودتهم مؤخرًا بانتصارين متتاليين.
هذه النتيجة العاصفة بددت احتفالية نيمار الخاصة، برفع قميص يحمل الرقم 250، بعدد مبارياته بقميص سانتوس، في فترتيه الأولى والثانية.
ماذا حدث؟
المباراة بدأت بمشهد ودي، من خلال مصافحة وعناق بين نيمار وصديقه في المنتخب البرازيلي فيليب كوتينيو، لاعب برشلونة السابق، الذي كان بطلًا في المواجهة بتسجيله هدفين.
افتتح لوكاس بيتون التسجيل في الدقيقة 18، ثم صنع الهدف الثاني الذي أحرزه ديفيد في الدقيقة 52، وبعدها بدقيقتين فقط، وقع كوتينيو على الهدف الثالث.
وأضاف رايان الهدف الرابع عبر ركلة جزاء في الدقيقة 60، ثم عاد كوتينيو ليحرز خامس الأهداف بعد دقيقتين، قبل أن يختتم تشي تشي مهرجان السداسية في الدقيقة 68.
بكاء نيمار
ورغم انتظامه في المشاركة مع سانتوس وتقديمه لمحات فنية تؤكد جاهزيته للعودة إلى صفوف المنتخب البرازيلي، إلا أن نيمار تعرض للانتقاد أيضًا، بسبب انشغاله المبالغ فيه بتغيير قصات شعره منذ عودته لبيته الأول.
وبعد السقوط القاسي بسداسية، غادر نيمار الملعب مكسور القلب، ورصدته الكاميرات وهو يبكي بحرقة، غير قادر على استيعاب هذا الزلزال الكروي الذي ضرب سانتوس أمام فاسكو دي جاما.


الجماهير تطالب برحيل المدرب
الغضب الجماهيري كان واضحًا في المدرجات، حيث أدار المشجعون ظهورهم للملعب خلال سير المباراة، مطالبين برحيل المدرب كليبر خافيير بعد النتيجة الكارثية.
كما رددت الجماهير اسم “سامباولي”، مطالبة إدارة النادي بالتعاقد مع الأرجنتيني خورخي سامباولي لإنقاذ الفريق من خطر السقوط إلى الدرجة الثانية.
صراع البقاء
سانتوس يحتل المركز الخامس عشر في جدول الدوري البرازيلي برصيد 21 نقطة، متقدمًا بفارق نقطتين فقط عن فاسكو دي جاما، الذي يأتي في المركز السادس عشر كآخر مراكز الأمان.
أما فريق فيتوريا، فيقبع في المركز السابع عشر بنفس رصيد 19 نقطة، لكنه خاض مباراة أكثر من سانتوس ومباراتين أكثر من فاسكو دي جاما.