جوزيه مورينيو: ميسي جعلني مدربًا أفضل.. ولن أقود البرازيل قبل البرتغال!
واجه جوزيه مورينيو النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مرات عديدة خلال مسيرته التدريبية، واعترف بأن اللاعب ساعده على التطور كمدرب.
المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لفنربخشه، تحدث عن تأثير ميسي الكبير في مسيرته، مؤكدًا أن مواجهته ساعدته على النمو بشكل مختلف عن باقي تجاربه التدريبية.
ماذا حدث؟
يُنظر إلى ميسي باعتباره أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، وقد التقى مورينيو به في عدة مناسبات، حيث كانت أول مباراة رسمية للنجم الأرجنتيني مع الفريق الأول لبرشلونة ضد بورتو بقيادة مورينيو في نوفمبر 2003.
الصورة الأكبر

خلال فترة عمله مع ريال مدريد في الدوري الإسباني، كان على مورينيو البحث عن طرق لإيقاف ميسي وبرشلونة، كما اصطدم به في مواجهات قوية في دوري أبطال أوروبا أثناء تدريبه لإنتر ميلان وتشيلسي.
وعلى الرغم من أن ميسي كان خصمًا صعبًا، إلا أن مورينيو أقر بأنه ساعده على تحسين قدراته التدريبية.
ما قاله مورينيو
في مقابلة مع موقع Sporty Net، سُئل مورينيو عن اللاعب الذي ساهم في تطويره كمدرب، فأجاب: “ميسي، لأنه في كل مرة كنت أواجهه كان يجبرني على التفكير بعمق”.
لكنه أبدى انزعاجه عند سؤاله عن النقاش المستمر حول أفضل لاعب في التاريخ قائلاً: “أعتقد أن هذا غير عادل، وعندما أسمع هذا الكلام أشعر بعدم ارتياح.
الجيل الحالي يعرف، لكنه لا يعرف بيليه أو أوزيبيو أو [فرانز] بيكنباور جيدًا، ثم يقارن كرة القدم في زمنهم بالوقت الحالي وظروفها.. وهناك تفاصيل مضحكة بعض الشيء، فمنذ 40 عامًا كانت الكرة عند نزول المطر تزن 10 كيلوغرامات، أما الآن فهي تطير”.

ماذا بعد؟
رحيل ميسي إلى الدوري الأمريكي مع إنتر ميامي جعل من الصعب أن يلتقيا مجددًا على أرضية الملعب، بينما يواصل مورينيو محاولاته لقيادة فنربخشه نحو التأهل لدوري أبطال أوروبا 2025-26، حيث يواجه الفريق التركي خصمًا قويًا في بنفيكا خلال الدور الفاصل.
كما شدد مورينيو على أنه لا يرى نفسه مدربًا لأي منتخب قبل قيادة منتخب بلاده البرتغال، معتبرًا أن حلمه الأكبر هو الظهور في كأس العالم كمدرب لبلاده.
وقال مورينيو: “قدري مع المنتخبات أن أبدأ مع البرتغال لم أفكر أبدًا في تدريب البرازيل. أول تجربة لي يجب أن تكون مع وطني، وبعدها قد أفكر في منتخبات أخرى ارتبطت بها مثل إنجلترا أو إيطاليا”.
وقد ارتبط اسم مورينيو بتولي تدريب منتخب البرازيل قبل تعيين كارلو أنشيلوتي، فيما لا يزال الجدل قائمًا حول إمكانية أن يخلف روبرتو مارتينيز في قيادة البرتغال بعد نجاحه في التتويج بدوري الأمم الأوروبية.