
توضيح ميكالي حول قرار الرحيل
وفي بيان رسمي نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف ميكالي عن تفاصيل المفاوضات التي سبقت قرار رحيله، حيث قال: “تم إبلاغي رسميًا اليوم من قِبل الاتحاد المصري لكرة القدم أنهم قرروا فسخ عقدي الذي وقَّعته في أكتوبر الماضي والذي كان ممتدًا حتى دورة الألعاب الأولمبية 2028”.
وأضاف المدرب البرازيلي: “قبل أسبوعين، اتصل بي الاتحاد المصري لكرة القدم ليطلب تقليص العقد بسبب الصعوبات المالية التي يواجهها، وقد وافقت فورًا على تقليص العقد بشكل كبير في عام 2025. لكن بعد ذلك، طلب الاتحاد تخفيضًا أكبر بكثير مما كنت قد توافق عليه، ما جعلني أشعر بأن هذه الخطوة هي الأفضل للطرفين”.
شكر وتقدير لمنتخب الشباب والجماهير المصرية
وفيما يتعلق بمسيرته مع منتخب مصر للشباب، أعرب ميكالي عن شكره العميق للاتحاد المصري لكرة القدم، ولللاعبين والجهاز الفني الذين عملوا معه على مدار العامين والنصف الماضيين. وقال: “أود أن أعبر عن امتناني العميق للاتحاد المصري لكرة القدم واللاعبين والموظفين الذين عملوا معي. لقد كان شرفًا كبيرًا أن أكون جزءًا من المنتخب الوطني، وأن أساهم في الوصول به إلى الدور نصف النهائي في دورة الألعاب الأولمبية 2024”.
وتابع ميكالي: “بدأ مشروعنا للألعاب الأولمبية المقبلة بشكل جيد أيضًا، وقد تركت فريق 2005 المتأهل لكأس الأمم الإفريقية للشباب في طريقه نحو التأهل للألعاب الأولمبية. كما أترك إرثًا من اللاعبين الشباب الذين أصبحوا جزءًا من المنتخب الأول، إضافة إلى آخرين يلعبون بانتظام في أنديتهم”.
وداع مؤثر وتمنيات بالنجاح
وفي ختام بيانه، وجه ميكالي رسالة شكر إلى الشعب المصري على دعمهم المستمر له، حيث قال: “أريد أن أرسل شكرًا كبيرًا للشعب المصري، أنتم السبب وراء عدم رغبتي في أن يكون هذا وداعًا، بل أتمنى أن أراكم قريبًا”. وأضاف: “أتمنى لكم عامًا جديدًا مباركًا وناجحًا في 2025”.
رحيل ميكالي وتأثيره على المنتخب المصري للشباب
كان ميكالي قد تولى تدريب منتخب مصر للشباب في فترة حافلة بالتحديات والإنجازات. تحت قيادته، تمكن المنتخب من التأهل إلى العديد من البطولات القارية والدولية، مما جعله واحدًا من أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم المصرية. ورغم رحيله المفاجئ، فإن إرثه سيظل حاضرًا في تطوير الشباب المصري وتوجيهه نحو النجاح في المحافل الدولية.
مع رحيل ميكالي، تنتظر الجماهير المصرية مستقبل المنتخب الشاب، حيث سيتم البحث عن مدرب جديد لاستكمال المسيرة الناجحة للفريق الذي بدأه المدرب البرازيلي.