مهند آل سعد يطرق أبواب أوروبا مجددًا بعد تجربة دانكيرك.. والوجهة الجديدة مفاجأة!
بات اللاعب السعودي مهند آل سعد على أعتاب تجربة أوروبية جديدة، بعد تألقه اللافت في رحلته الأولى مع نادي دانكيرك الفرنسي، حيث يبدو أن عروض القارة العجوز تلاحقه مجددًا، دون أن يطوي نهائيًا صفحته مع نادي نيوم، الذي لا يزال يحتفظ بعقده.
مهند كان قد انضم إلى دانكيرك في دوري الدرجة الثانية الفرنسي خلال يناير الماضي على سبيل الإعارة من نادي نيوم، وذلك حتى نهاية الموسم الرياضي 2024-2025، حيث قدم مستويات مميزة أثارت إعجاب المتابعين والنقاد في فرنسا.
وساهم آل سعد في واحدة من أبرز لحظات تاريخ نادي دانكيرك، عندما سجل هدفًا في شباك باريس سان جيرمان خلال نصف نهائي كأس فرنسا، وهو الدور الذي بلغه النادي للمرة الأولى في تاريخه، في إنجاز سيظل خالدًا في ذاكرة جماهيره.
وخلال مشواره في الدوري، تمكن اللاعب السعودي من تسجيل ثلاثة أهداف جاءت أمام فرق كليرمون فوت وجرينوبل وريد ستار، في 12 مباراة خاضها، إلا أن الحكاية مع دانكيرك انتهت بشكل محبط بعدما فشل الفريق في انتزاع بطاقة الصعود إلى دوري الدرجة الأولى من خلال التصفيات.
وبحسب ما نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن نادي لوزان السويسري أتم اتفاقًا رسميًا مع نادي نيوم من أجل استعارة مهند آل سعد لموسم 2025-2026، في صفقة تم التوصل إليها بعد مفاوضات ناجحة بين الطرفين، حيث يتم حاليًا استكمال الإجراءات التعاقدية وتنسيق تفاصيل سفر اللاعب إلى سويسرا.
لوزان، الذي يُعد من أعرق أندية سويسرا، يملك تاريخًا عريقًا في البطولات المحلية، إذ تُوج بلقب الدوري في سبع مناسبات، كان آخرها في موسم 1964-1965، كما أحرز كأس سويسرا تسع مرات، آخرها في عام 1999، ما يمنح اللاعب السعودي فرصة ثمينة لإبراز موهبته في بيئة تنافسية قوية.
وفي الموسم الماضي، تمكن لوزان من الوصول إلى مرحلة التتويج في الدوري السويسري الممتاز، قبل أن يختتم موسمه في المركز الخامس على جدول الترتيب برصيد 53 نقطة من أصل 38 مباراة، وهو مركز يُظهر الطموحات الكبيرة للفريق في المنافسة على الألقاب.
على الصعيد الدولي، أثمرت تجربة مهند آل سعد الاحترافية في فرنسا عن جذب أنظار المدرب هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، الذي استدعاه إلى قائمة الأخضر رغم أنه لم يخض بعد أي مباراة دولية، وقد تواجد ضمن معسكرات المنتخب في الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026 خلال شهري مارس ويونيو، إلى جانب مشاركته في رحلة الفريق إلى الولايات المتحدة من أجل خوض منافسات كأس الكونكاكاف الذهبية.
