بسبب عرقلة مسيرته الكروية .. نجم فرنسا السابق يطالب الفيفا بتعويض 65 مليون يورو!
المعركة مستمرة منذ 11 عامًا…
يتهم لاعب منتخب فرنسا وريال مدريد وتشيلسي الأسبق لاسانا ديارا، الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بالتسبب في عرقلة مسيرته، ويطالب بالحصول على تعويض مالي ضخم قدره 65 مليون يورو.
ما القصة؟
تعود بداية الأزمة إلى عام 2014، حين حاول لاسانا ديارا فسخ عقده مع لوكوموتيف موسكو للانتقال إلى أحد أندية الدوري البلجيكي، إلا أن الفيفا رفض طلبه بحجة عدم وجود “سبب قانوني” لفسخ العقد. ومع صدور قرار محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي مؤخرًا، عاد اسم اللاعب للواجهة مجددًا، لكن هذه المرة بمطالب مالية كبيرة.
ماذا حدث؟

قضت محكمة العدل الأوروبية بعدم قانونية العديد من قواعد نظام الانتقالات، وهو ما دفع ديارا إلى المطالبة بتعويض مالي من الفيفا قيمته 65 مليون يورو.
ونشر النجم الفرنسي بيانًا أوضح فيه: “أجبرت على خوض هذه المعركة القانونية منذ أغسطس 2014، أي لأكثر من 11 عامًا، وواجهت ضغوط الفيفا القاسية بفضل مسيرتي الكروية الناجحة”.
وأضاف: “هناك لاعبون شبان وموهوبون لا يمتلكون الإمكانيات المادية أو النفسية لمواجهة الفيفا أمام محاكم حقيقية”.
وأكد ديارا أنه انتظر شهورًا من أجل التوصل إلى تسوية ودية، لكن دون جدوى، معتبرًا أن ذلك يعكس تجاهلًا واضحًا لسيادة القانون ومصالح اللاعبين.
دعم الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين
أعلن الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين “فيفبرو” مساندته لقضية ديارا، مؤكدًا أن الدعوى مستمرة لأن الفيفا لم يُظهر أي نية حقيقية للوصول إلى حل ودي.

ماذا قال محامي ديارا؟
ذكرت صحيفة “ماركا” تصريحات المحامي مارتن هيسل، محامي اللاعب، حيث قال: “بعد حكم محكمة العدل الأوروبية، وفي غياب أي تسوية، فإن الخطوة المقبلة هي العودة إلى المحاكم الوطنية لتنفيذ الحكم، وهذا ما نقوم به الآن”.
وأضاف: “من المتوقع أن تصدر المحاكم البلجيكية حكمها خلال فترة تتراوح بين 12 إلى 15 شهرًا، مع تحميل الفيفا والاتحاد البلجيكي مسؤولية الأضرار بشكل مشترك”.
وختم: “كما أن جميع اللاعبين الذين خضعوا لقواعد الفيفا غير القانونية سابقًا أو حاليًا، يحق لهم طلب تعويض، ورسالتنا واضحة: العدالة يجب أن تكون حقًا جماعيًا لكل اللاعبين”.