في ليلة حصوله على الرقم 10 وتجديد عقده.. لامين يامال: سأصنع إرثي في برشلونة وهذا سبب تأجيل الحفل!
أعلن نادي برشلونة الإسباني رسميًا عن توقيع أول عقد احترافي مع نجمه الشاب لامين يامال، الذي احتفل مؤخرًا ببلوغه 18 عامًا، وسط أجواء احتفالية شهدت مفاجأة كبيرة بمنحه القميص رقم 10، الذي حمله أعظم من مرّوا بتاريخ النادي.
قميص الأساطير بين يدي يامال
في خطوة تعكس إيمان الإدارة الكتالونية بموهبة يامال، تم تقديم اللاعب خلال مؤتمر صحفي مميز، حيث أعلن النادي عن منحه القميص رقم 10، وهو الرقم الذي ارتداه من قبل أساطير بحجم ليونيل ميسي، رونالدينيو، ومارادونا، ليكون ذلك رسالة ثقة واضحة في قدراته كخليفة لجيل العمالقة. وقد شهد المؤتمر حضور رئيس النادي جوان لابورتا، ووكيل أعمال اللاعب الشهير جورج مينديش، إلى جانب أفراد من عائلته الذين تفاعلوا مع اللحظة التاريخية.
سعادة يامال لا توصف ورسالة للجماهير
عبر لامين يامال عن سعادته الكبيرة بهذه الخطوة، مؤكدًا أن برشلونة يمثل كل شيء بالنسبة له، وأن حلمه منذ الصغر كان ارتداء هذا القميص العريق. وقال خلال حديثه بالمؤتمر: “أنا وعائلتي في قمة السعادة. هدفي دائمًا هو الفوز، وأن أستمتع بالحياة وأواصل التطور، فأنا في بيتي هنا منذ أن كان عمري سبع سنوات”. وأوضح أنه يتطلع بشغف للعب أمام الجماهير في كامب نو، مؤكدًا أنهم يستحقون الفرح في كل مباراة.
توقيع طويل الأمد وإرث الأسطورة
في حديثه عن تفاصيل العقد الجديد، شدد يامال على أن التوقيع حتى عام 2031 هو بمثابة إعلان انتماء طويل لنادي حياته، وقال: “منذ كنت صغيرًا وأنا أحلم بارتداء هذا القميص، واليوم أعيش هذا الحلم، والرقم 10 يعني لي الكثير. ميسي صنع مسيرته هنا، وسأبدأ أنا الآن رحلتي الخاصة بهذا الرقم”. وأكد أيضًا أنه لا يشعر بأي ضغوط، بل يتحفز لتقديم الأفضل، مُضيفًا: “أنا ممتن للنادي لهذا التقدير، وأشعر أنني في أفضل مكان ممكن لصناعة مجدي”.
أحلامه مع برشلونة وطموحاته القادمة
وعن مستقبله، كشف يامال عن أهدافه الكبرى، حيث قال: “أطمح للفوز بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم، لأني لم أحققهما بعد. لدينا فريق شاب وطموح، وأرى أننا قادرون على تحقيق الكثير”. وتحدث عن لقاءه بالمدرب فليك، موضحًا أن الأخير هنأه على الإنجاز، وأبلغه أن التدريبات ستبدأ مبكرًا غدًا، مما يعكس تركيز الجهاز الفني على الإعداد الجاد للموسم المقبل.
لمسة إنسانية من جدته في الاحتفال
واختتم يامال تصريحاته بالإشارة إلى حضور جدته فاطمة التي رافقته في الحفل، مؤكدًا أن وجودها كان له بالغ الأثر، وقال: “الحفل تأجل فقط لأنها كانت في المغرب، وكنت أرغب في أن تعيش معي هذه اللحظة. كل ما أنا عليه الآن بفضلها، ولا أستطيع أبدًا رد الجميل الذي قدمته لي طوال حياتي”.
