من نجم الفتح الرباطي إلى بطل الصفقات الكبرى.. قصة كريم بلق أشهر وكلاء اللاعبين
يُعتبر كريم بلق من أبرز وكلاء اللاعبين بالمنطقة، بعد أن نجح في فرض نفسه سفيرًا للمغرب لدى كبار الأندية الخليجية والأوروبية. بفضل خبرته كلاعب سابق وعلاقاته الواسعة، برز اسمه في صفقة تلو الأخرى محليًا وعالميًا، محافظًا بذلك على سمعة مهنية راسخة.
البدايات ومسيرة اللاعب
• الفتح الرباطي: انطلق بلق من فرق الفئات العمرية بالنادي قبل أن يحجز مكانه في الفريق الأول، حيث ظل من عناصره الفاعلة لسنوات.
• الاتحاد البيضاوي: اختتم مشواره الكروي في صفوف “الميسترو” عام 1996، حاملاً معه تجربة ممتدة في كرة القدم المغربية.
الانتقال إلى عالم الوكالة
بعد الاعتزال، أسس بلق الاتحاد الوطني لوكلاء اللاعبين والمدربين، مسعىً لتنظيم المهنة ورفع مستوى الاحترافية فيها. هذه المبادرة لاقت دعمًا واسعًا من شخصيات كروية، وساهمت في تقنين العمل ودرء “الدخلاء” عن المجال.

أبرز الصفقات التي حسمها
مع شبكة علاقات تمتد من الرباط إلى لندن ودبي، كان كريم بلق وراء انتقالات هامة، أبرزها:
• جواد الياميق وسفيان رحيمي إلى أندية أوروبية بارزة.
• مهدي مباريك ولابا كودجو في صفقات دولية.
• لاعبين مغاربة اعتزلوا بحفاوة مثل سفيان العلودي ورشيد الداودي.
هذه الصفقات المتنوعة على المستوى الوطني والقاري رسّخت بلق كوكيل أعمال لا يُضاهى.
الرؤية والتأثير

كقائد فكر في تطوير مهنة الوكالة، يرى بلق أن السر يكمن في:
1. الاحترافية: احترام العقود ومعايير الفيفا.
2. العلاقات القوية: بناء جسر ثقة بين اللاعب والنادي.
3. التأطير القانوني: حماية حقوق جميع الأطراف وتفادي الخلافات.
يُعد كريم بلق نموذجًا يُحتذى به للجيل الجديد من وكلاء اللاعبين، إذ جمع بين تجربة اللاعب واحترافية الوكيل. قصته تؤكد أن النجاح في عالم كرة القدم لا يقتصر على المستطيل الأخضر، بل يتخطاه إلى إدارة الصفقات وبناء الثقة بين الأندية واللاعبين.