روما يضرب مبكرًا والإنتر بلا حلول
تعرض إنتر ميلان لصفعة قاسية بسقوطه أمام ضيفه روما بهدف دون رد، في لقاء أقيم على ملعب "جوزيبي مياتزا" ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي، في وقت حرج للغاية قبل مواجهته المنتظرة ضد برشلونة الإسباني في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
دخل إنتر اللقاء برغبة واضحة في تحقيق الفوز ومواصلة تصدره لجدول ترتيب الدوري، إلا أن البداية جاءت معاكسة للتوقعات. فبعد مرور ربع ساعة فقط، تلقى إنزاجي أول ضربة عندما اضطر لإجراء تبديل مبكر بإخراج المدافع الفرنسي بنيامين بافار بسبب إصابة في الكاحل، ليدفع بزميله بيسيك لتعويضه، مما أربك حساباته الدفاعية.
خسارة قاسية في توقيت حساس

بهذه الهزيمة، تجمد رصيد إنتر ميلان عند 71 نقطة، متساويًا مع نابولي الذي أصبح لديه فرصة للانفراد بالصدارة إذا تمكن من الفوز على تورينو في مباراته المرتقبة. هذه المعطيات تضع النيراتزوري تحت ضغط مضاعف في الجولات المتبقية من الدوري.
أما روما، فاستغل الفرصة بأفضل شكل ممكن، ورفع رصيده إلى 60 نقطة ليستقر في المركز الخامس، معززًا آماله في خطف مقعد مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، خاصة مع الروح القتالية التي ظهر بها لاعبوه بقيادة المدرب دانييلي دي روسي.
قلق كبير قبل الموقعة الأوروبية
الخسارة أمام روما لم تأتِ فقط بنتيجة سلبية في الدوري، بل تركت كذلك تداعيات نفسية خطيرة قبل مواجهة برشلونة المرتقبة على ملعب "مونتجويك" في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال. إصابة بافار الجديدة وانضمامه إلى قائمة المصابين تضاعف من مشاكل إنزاجي.
إنتر مطالب برد الفعل
الأنظار الآن تتجه إلى كيفية استجابة إنتر لهذه النكسة المحلية. فالتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا قد يكون طوق النجاة لإنزاجي ولاعبيه لإنقاذ موسمهم، لاسيما مع احتمالية تعثرهم محليًا في ظل المنافسة الشرسة مع نابولي ويوفنتوس.
موسم معقد ينتظر كلمة الفصل

موسم إنتر ميلان يبدو مرشحًا لأن يكون مزيجًا من النجاحات والخيبات، بناءً على ما ستسفر عنه مواجهاته المقبلة. الجماهير تنتظر رد فعل قوي أمام برشلونة، مع الأمل أن تكون الهزيمة أمام روما مجرد كبوة عابرة.