فترة عصيبة لمانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي
تشهد الساحة الكروية فترة عصيبة لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث يبدو أن أرقام الهزائم قد وصلت إلى مستويات غير مسبوقة. يعاني الفريق من نتائج متذبذبة جعلته يحتل المركز الرابع عشر برصيد 38 نقطة فقط، وذلك بعد تحقيق 10 انتصارات، مقابل 8 تعادلات و14 هزيمة.
مقارنة بين حقبة فيرجسون والفترة الحالية
كشفت تقارير عدة أن مانشستر يونايتد منذ عام 2013 وحتى الآن (حتى عام 2025) تكبد عدد هزائم تجاوز 115 مباراة في الدوري الإنجليزي، بمعدل سنوي يصل إلى حوالي 9.6 مباريات. بينما خلال حقبة فيرجسون التي استمرت 26 عامًا (من 1986 وحتى 2013)، لم يسجل النادي سوى 114 هزيمة، بمعدل سنوي 4.4 خسائر فقط.
الأزمة الحالية والمشاكل الهيكلية

يشير الرقم الكارثي الذي تم تحقيقه في أقل من نصف المدة التي عاشها فيرجسون إلى مشاكل هيكلية وإدارية وفنية يعاني منها النادي حالياً. ففي حين كان لفيرجسون قدرة فائقة على إدارة الفريق، يبدو أن الإدارة الحالية لم تستطع التكيف مع تحديات العصر الحديث.
تأثير الهزائم الأخيرة على الفريق
تعد خسارة نيوكاسل يونايتد الأخيرة بمثابة ذروة للأزمة الحالية، إذ جاءت نتيجة دامجة ألمت بجماهير النادي وعززت الشكوك حول مستقبل الفريق في المنافسات المحلية والقارية. ولم يرفع النادي كأس الدوري الإنجليزي منذ رحيل فيرجسون، ما يعكس تراجع الإنجازات.
مقترحات للخروج من الأزمة

يُطرح السؤال حول كيفية خروج الفريق من هذه الأزمة المفجعة. تشير العديد من الأصوات إلى الحاجة لتغيير جذري في الجهاز الفني والإداري، بالإضافة إلى مراجعة السياسات المالية والاستثمار في البنية التحتية. نجاح أي خطة للتعافي يعتمد على إعادة بناء ثقافة الفريق.
التحديات المستقبلية وأمل التعافي
تواجه مانشستر يونايتد فترة صعبة مع المنافسين الأقوياء في الدوري الإنجليزي، ولا يمكن التهاون في أي تفصيل صغير. يبقى الأمل معلقاً على قدرة الفريق على تجاوز الأزمة واستعادة تاريخ وإنجازاته.