
حقق نادي بوتافوجو البرازيلي إنجازًا تاريخيًا بفوزه على مواطنه أتلتيكو مينيرو بنتيجة 3-1 في نهائي كأس كوبا ليبرتادوريس، ليتوج باللقب لأول مرة في تاريخه، مسطرًا صفحة جديدة من المجد للنادي.
تفاصيل المباراة المثيرة
أُقيمت المباراة على ملعب مونيمنتال في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وكانت حافلة بالإثارة منذ بدايتها. تقدم بوتافوجو في الدقيقة 35 عبر النجم البرازيلي لويز هنريكي الذي استغل خطأً دفاعيًا ليسجل الهدف الأول. وعزز أليكس تيليس النتيجة بهدفٍ ثانٍ من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة.
في بداية الشوط الثاني، أعاد النجم التشيلي إدواردو فارجاس أتلتيكو مينيرو إلى أجواء المباراة بتسجيله هدف تقليص الفارق في الدقيقة 47 من رأسية رائعة. ومع ذلك، نجح بوتافوجو في تأمين الفوز بهدف قاتل أحرزه جونيور سانتوس في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع.
تحديات لم تمنع الانتصار
وعلى الرغم من تعرض لاعب بوتافوجو، جريجوري، للطرد في الدقيقة الأولى بعد تدخل عنيف، أظهر الفريق روحًا قتالية وتمكن من السيطرة على مجريات اللقاء، ليخرج منتصرًا رغم النقص العددي.
إنجاز برازيلي جديد
أصبح بوتافوجو النادي البرازيلي الثاني عشر الذي يتوج بلقب كوبا ليبرتادوريس، مضيفًا اللقب الرابع والعشرين للبرازيل في تاريخ البطولة، ليقلص الفارق مع الأرجنتين التي تمتلك 25 لقبًا. وتجدر الإشارة إلى أن الأندية البرازيلية هيمنت على البطولة منذ عام 2019، بفوزها بالألقاب الستة الأخيرة.
مواجهة قادمة في كأس الإنتركونتيننتال
بعد هذا الإنجاز، سيتوجه بوتافوجو للمشاركة في بطولة كأس الإنتركونتيننتال التي ينظمها الفيفا. سيواجه الفريق باتشوكا المكسيكي، بطل أمريكا الشمالية، يوم 11 ديسمبر على ملعب 974 في الدوحة. وفي حال الفوز، سيلاقي الأهلي المصري، بطل إفريقيا، في نصف النهائي يوم 14 ديسمبر، ليحدد بعدها المتأهل لمواجهة ريال مدريد، بطل أوروبا، في النهائي يوم 18 ديسمبر على استاد لوسيل.
إنجاز بوتافوجو هذا يعكس الروح القتالية التي ميزت الفريق طوال مشواره في البطولة، ويبشر بمستقبل مشرق للنادي على الساحة الدولية.