
اللاعب الأوكراني يمر بفترة صعبة بين القضايا الشخصية والرياضية
يواجه ميخايلو مودريك، جناح تشيلسي، فترة عصيبة في حياته الشخصية والمهنية، وذلك بعد سلسلة من الأزمات التي تطارد اللاعب. فقد جاء في التقارير الأخيرة أن مودريك قد تعرض لخيانة عاطفية، حيث تم التخلي عنه من قبل عارضة الأزياء الروسية التي كان مرتبطًا بها في وقت سابق، وهو ما يزيد من تعقيد وضعه في الوقت الراهن.
أزمة المنشطات: تعليق النشاط الرياضي
تضاف هذه الأحداث إلى المشاكل الرياضية التي يواجهها اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا، حيث تم إيقافه عن ممارسة كرة القدم بعد ثبوت تعاطيه لمادة “ميلدونيوم” المحظورة الشهر الماضي. ورغم أن مودريك قد نفى في وقت سابق ارتكاب أي مخالفات تتعلق بتناول مواد محظورة، إلا أن هذا الإيقاف قد أثر بشكل كبير على مسيرته الرياضية، حيث لم يشارك في أي مباراة مع تشيلسي منذ نوفمبر 2024.
ويستمر الجناح الأوكراني في التأكيد على براءته، مع تعهده بإثبات عدم تعاطيه للمادة المحظورة، إلا أن هذا الجدل لم يخفف من حدة الأزمات التي يواجهها في مسيرته الكروية.
علاقة مودريك العاطفية: بداية النهاية
في الوقت الذي كان يأمل فيه مودريك في العودة للملاعب بعد حل مشكلاته الرياضية، تفاجأ اللاعب بتقارير تفيد بأن عارضة الأزياء فيوليتا بيرت، التي كان قد ارتبط بها في وقت سابق، قد قررت الانفصال عنه. ورغم أنهما لم يعلنا عن علاقتهما العاطفية رسميًا، إلا أن الأنباء انتشرت بشكل واسع في وسائل الإعلام.
العارضة الروسية تنتقل إلى لاعب يوفنتوس
وبحسب تقارير موقع “Game, Set & Match”، فقد بدأت فيوليتا بيرت علاقة جديدة مع لاعب وسط يوفنتوس، ويستون ماكيني. وكانت قد ظهرت إشارات على تزايد العلاقة بين الثنائي، حيث سافرا معًا إلى منتجع التزلج الشهير “كورشوفيل” في فرنسا. كما تداولت وسائل الإعلام صورًا لهما من المنتجع، حيث بدا أنهما يستمتعان بوقتهما معًا.
وضع مودريك الحالي: بين الصعوبات الشخصية والرياضية
بعد التوقف عن اللعب بسبب قضايا المنشطات، وصدمة العلاقة العاطفية، يجد ميخايلو مودريك نفسه في موقف صعب للغاية. تبدو هذه الفترة من حياته مليئة بالتحديات التي قد تؤثر على مستقبله مع تشيلسي. وعليه أن يثبت براءته في قضية المنشطات ليتمكن من العودة إلى الملاعب، كما أن مشكلاته الشخصية قد تكون عاملًا إضافيًا يؤثر على تركيزه داخل المستطيل الأخضر.
فيما يخص مستقبله مع تشيلسي، سيكون من الضروري على مودريك التركيز على تحسين أدائه وتجاوز الأزمات التي يمر بها، في ظل التوقعات العالية التي كانت تحيط به عند انضمامه للنادي اللندني.