كيف أعاد هانز فليك الثقة لرافينيا عقب معركة مونتجويك الأسطورية

استعادة البريق بعد اللقاء الدراماتيكي

استعاد رافينيا زميله النجم في صفوف برشلونة بريقه بشكل لافت بعد اللقاء الدراماتيكي الذي جمع البلوجرانا بسيلتا فيجو على أرض ملعب مونتجويك. تألّق الجناح البرازيلي الدولي صاحب الـ28 عامًا تجسّد في هدفين حاسمين قاد بهما فريقه إلى الانتصار بنتيجة (4-3).

تحول شخصي لافت في حياة رافينيا

كان رافينيا على أعتاب مغادرة النادي قبل انطلاق الموسم، قبل أن يمنحه مدربه الثقة والدعم المطلوب. صرح اللاعب قائلاً: "كنت قريبًا من الرحيل عن النادي في الصيف الماضي، لكن تواجد هانز فليك منحني دفعة قوية."

مباراة سيلتا فيجو والتألق التهديفي

في مواجهة سيلتا، تراجعت كتيبة فيجو بهدفين نظيفين في الدقائق العشرين الأولى، قبل أن يقود البلوجرانا هجمة سريعة أسفرت عن ركلة جزاء نفّذها جافي بنجاح. ثم عاد إيقاع المباراة ليتحسن تدريجيًا، فاتحًا المجال لرافينيا لإظهار جانبه الإبداعي عبر هدفين رائعين.

فلسفة فليك وأثرها على الأداء

يرجع البعض الفضل كذلك إلى فلسفة فليك التي تجمع بين الانضباط الدفاعي والهجوم الجماعي القائم على الاستحواذ السريع. فقد أدخل التعديلات الجوهرية على انتقال الكرة بين اللاعبين، ورفع من معدل الأمتار المقطوعة لكل لاعب خلال المباريات.

مستقبل رافينيا مع البلوجرانا

أوضح الجناح البرازيلي أن المرحلة المقبلة ستكون محطة تعزيز للثقة المتبادلة بينه وبين الجهاز الفني، خصوصًا مع تسارع وتيرة المنافسات سواء في الدوري المحلي أو دوري الأبطال. وقال: "أعيش أفضل فترات حياتي الاحترافية، والفضل كله يعود إلى توجيهات هانز فليك."

تأثير الأداء على الفريق

مع دخول برشلونة في أيام حاسمة للحفاظ على موقع متقدم ضمن المراكز المؤهلة للبطولات الكبرى، يرى المحللون أن المعنويات المرتفعة بعد ريمونتادا مونتجويك ونجاح واحد من أبرز نجومه في استعادة تألقه، يشكلان دافعًا إضافيًا للحفاظ على أفضل النتائج.