أعلن مدرب منتخب فرنسا، ديديه ديشامب، عن استدعاء نغولو كانتي وآرون رابيو للمشاركة في مباراة الفريق القادمة ضد أستراليا في تصفيات كأس العالم 2026، وذلك بعد غياب طويل عن تشكيلة الديوك. يشكل عودة اللاعبين إلى المنتخب الفرنسي دفعة قوية للفريق، خصوصًا في ظل الظروف الحالية التي يعيشها المنتخب.
عودة مهمة بعد غياب طويل
كانتي، نجم تشيلسي الإنجليزي، ورابيو، لاعب يوفنتوس الإيطالي، غابا عن تشكيلة منتخب فرنسا لفترة طويلة بسبب الإصابات والتغيرات التكتيكية التي شهدها الفريق في الفترة الماضية. عودة الثنائي إلى المنتخب تُعتبر خطوة إيجابية، حيث يتمتع كل منهما بخبرة واسعة ومهارات عالية في وسط الملعب، وهو ما يُعتبر مكسبًا كبيرًا للمنتخب الفرنسي في المنافسات القادمة.
تابع المباراة مباشرة عبر Camel Live!
لا تفوت فرصة مشاهدة مباراة فرنسا ضد أستراليا مباشرة عبر موقع Camel Live! حيث نقدم لك التغطية الحية والأفضل للقاء. استمتع بالبث المباشر وتحليلات الخبراء على مدار الساعة. لمزيد من التحديثات اللحظية والتفاصيل المثيرة، تابعنا أيضًا عبر مواقع الرياضة الشهيرة والتطبيقات المتخصصة. تأكد من الانضمام إلينا لمتابعة كل لحظة من الحدث الكبير!
دور كانتي ورابيو في تشكيلة فرنسا
يُتوقع أن يضيف كل من كانتي ورابيو قوة كبيرة لمنتخب فرنسا في الوسط، حيث يمتلكان القدرة على السيطرة على مجريات اللعب وتوزيع الكرات بشكل مميز. كانتي، بفضل قدراته الدفاعية والبدنية الرائعة، يعد عنصرًا أساسيًا في الفريق، بينما يساهم رابيو بمهاراته الهجومية والتوزيع المتقن للكرات. مع عودتهما، سيكتسب المنتخب الفرنسي توازنًا أكبر في الوسط، وهو ما قد يكون حاسمًا في المباريات الكبيرة القادمة.
استعدادات فرنسا لمواجهة أستراليا
مباراة فرنسا ضد أستراليا تعد فرصة مثالية للفريق الفرنسي لتقديم أداء قوي ومؤثر على أرضه، وسط دعم جماهيري كبير. المدرب ديشامب سيركز على استغلال عودة كانتي ورابيو لتعزيز السيطرة على وسط الملعب، وهو ما قد ينعكس إيجابيًا على أداء الفريق في التصفيات. كما أن المباراة ستكون فرصة لفرنسا لتحقيق انتصار جديد يضمن لهم التقدم بثبات نحو التأهل لكأس العالم 2026.
النظرة المستقبلية لمنتخب فرنسا
بعودة كانتي ورابيو، تبدو خطط ديشامب للمستقبل أكثر وضوحًا، حيث يمكنه الآن الاعتماد على خليط من الخبرة والشباب في تشكيلته. وعلى الرغم من غياب بعض اللاعبين البارزين، فإن استدعاء هذا الثنائي المهم يُعد خطوة نحو تعزيز القوة الجماعية للمنتخب الفرنسي في الاستحقاقات القادمة.